الرياض - واس
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن الاجتماع الخامس لأصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول جوار العراق الذي يبدأ في العاصمة الأردنية عمّان يوم الخميس المقبل سيناقش التفاعل الأمني الفاعل والحقيقي مع سلطات الأمن العراقية.
وقال سموه في تصريح صحفي عقب رعايته حفل افتتاح المؤتمر الأول لشعبة الهندسة الصناعية بالهيئة السعودية للمهندسين في الرياض أمس: (إن الهدف من هذا الاجتماع والاجتماعات السابقة هو أمن العراق وأن نكون كدول مجاورة للعراق هو أن نساعد على تحقيق الأمن في العراق وأن نعمل بقدر استطاعتنا ألا تكون بلداننا لا ممراً ولا مقراً لأي عمل ضد العراق، ولكن للأسف أن هناك تسللاً من بعض السعوديين المغرر بهم ويذهبون هناك ويقومون بأعمال مشينة لا تمت للإسلام بصلة بل تسيء للدين ولوطنهم).
وأردف سموه قائلاً: (طبعاً هناك تعاون مع السلطات العراقية الأمنية أخيراً على أساس نسترد ويسلموننا سعوديين وصار هناك دفعة تسليم وسلمنا لهم بعض الموقوفين إنما الموضوع مختلف الذين عندهم إرهابيون، وناس ضد الأمن إن كان كبيراً؛ فهو تهريب مخدرات، وإن كان عادياً فهو مخالفات أنظمة وأشياء وجرائم عادية لكن سنتعاون إن شاء الله ونحقق هذا التعاون والأهداف المرجوة إن شاء الله).
واستبعد سموه توقيع المملكة اتفاقية أمنية مع السلطات العراقية على هامش الاجتماع الخامس لوزراء داخلية دول جوار العراق بوصف هذا الاجتماع غير مهيأ لهذا الأمر، وقال: هذا الاجتماع غير مهيأ لهذا الأمر ولكن نحن بيننا وبين العراق اتفاقية قديمة الحقيقة، ويمكن تطويرها وبحث هذه الأمور وطبعاً نحن كوزراء داخلية دائماً نستثمر هذه الاجتماعات في لقاءات ثنائية في التعاون الثنائي في المجالات كافة).
" طالع صفحة محليات "