الرياض - حازم الشرقاوي
أوضح وزير التجارة والصناعة المصري قبل مغادرته المملكة متوجهاً إلى قطر مساء أول أمس أن التقارير التي تصدرها المؤسسات الدولية تؤكد حدوث انكماش اقتصادي وانخفاض معدل نمو الاقتصاد العالمي إلى 3 في المائة و5 في المائة في الولايات المتحدة وأوروبا. وهذا يسبب مشكلات كبيرة ويؤثر على جذب الاستثمارات وكذلك على حركة التجارة الدولية ويسبب مشكلات كبيرة للشركات الكبرى في مختلف أنحاء العالم. وقال المهندس رشيد محمد رشيد إن ما نحاول أن نقوم به من الآن في مصر هو ضمان تمويل البنوك للقطاعات الإنتاجية.
من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه أمس وفد أعمال وتجارة مصري يترأسه وزير التجارة والصناعة السيد رشيد محمد رشيد، ووكيل أول وزارة التجارة والصناعة ورئيس جهاز التمثيل التجاري السيد ممدوح مصطفى، وسعادة السفير المصري السيد محمود محمد عوف. وقد حضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة المهندس أحمد حلواني - العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة، والأستاذة هبة فطاني - المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام، والأستاذة نهلة العنبر - المساعدة الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وأكد الوزير المصري ضرورة التنسيق بين البلدين في الفترة الحالية لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، كما أفاد بأن دور الحكومات يشمل دعم التجارة بين البلدين نم خلال تمويل مشروعات فيما بينهما. هذا وتطرق الوزير لآخر التطورات في مشروع توشكى، ولاستثمارات الوليد في القطاع المصرفي، والفندقي، والإعلامي بمصر ومساهماته الإنسانية للبلاد والتي كان آخرها تبرع الأمير الوليد بأكثر من مائة وحدة سكنية تزيد تكلفتها عن خمسة ملايين ريال سعودي (7.5) مليون جنيه مصري لتخفيف المعاناة والمخاطر التي يواجهها سكان المناطق العشوائية بمصر.
ولشركة المملكة القابضة استثمارات عدة بجمهورية مصر في القطاع الفندقي عن طريق شركة المملكة للاستثمارات الفندقية التي يرأس مجلس إدارتها سموه وتمتلك حصص في عدة فنادق راقية إضافة إلى استثمارات في القطاع المصرفي والقطاع الزراعي كما أن للأمير الوليد استثمار خاص في القطاع الإعلامي.
وقد طالت جمهورية مصر العربية مساهمات إنسانية عدة من الأمير الوليد خلال العشر سنوات الماضية لمساندة الشعب المصري الشقيق في أوقات المحن والكوارث الطبيعية من جهة، ولدعم مشروعات ثقافية واجتماعية من جهة أخرى.