الرياض - «الجزيرة»
هدوء يسود سيدات الأعمال قبل الانتخابات المقررة لغرفة الرياض.. ويتساءل الكثير هل هو هدوء يسبق العاصفة، أم هو فتور للحماس الذي بدأ بعد إعلان دخول المرأة مجلس إدارة الغرفة.
ويدور في أورقة (النواعم) حديث أن نظرائهم الرجال لا يرغبون أن تكون المرأة ضمن مجلس الإدارة، أو أي تكتل انتخابي.
والغريب أن هناك سيدات أعمال ذكرن أنهن فوجئنا بموضوع الترشيح حيث لم يصلهن أي إخطار عبر الفاكس أو الإيميل عن أن باب الترشيح مفتوح أمامهن، رغم أنه كان حديث الشارع الإعلامي خاصة خلال الأيام الماضية، وهو ما نفته وفاء آل الشيخ رئيسة الجانب النسائي في فريق الإعداد الداخلي للانتخابات وقالت (كل سيدات الأعمال المنتسبات للغرفة على علم بالانتخابات).
وعلى الطرف الآخر وفي حفل غرفة الرياض لرجال الأعمال أمس الأول ظهرت التكتلات واضحة من خلال الاجتماعات بين بعض المرشحين، في مؤشر لقوة التنافسية في القطاع الخاص، وإن كان الأبرز هو محاولات ثني عبدالرحمن الجريسي عن قرار ابتعاده لكن الجريسي كما قال (مصر على الابتعاد).
ومن الطريف في الحفل تأكيد صدق أشهر النصائح التي يتداولها سكان مدينة الرياض للراغب في مراجعة إدارة حكومية (اذهب في يوم غائم، أو يوم يكون الهلال فائزاً في ليلته). والأخيرة كون سكان العاصفة يحبون كرة القدم حتى الجنون، ولا يستثنى من ذلك الأمراء الوزراء ورجال الأعمال.
وفي الحفل والذي أعقب مباراة الديربي بين الهلال والنصر حضرت القمة في أحاديث الحضور وكادت أن تنسي المجتمعين الأزمة المالية التي يعيشها العالم، وترى نواجذ الهلاليين الذين كسبوا المباراة وهم يلمزون بنظرائهم النصراويين، وهو ما يؤكد أن موظفي الإدارات الحكومية في أفضل حال يوم يكون الهلال فائزاً.
"طالع اقتصاد"