نواكشوط - (د ب أ)
أعرب الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي ولد الشيخ عبدالله عن رغبته في أن تتاح له الفرصة ليشرح موقفه من الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد خلال الفترة التي سبقت انقلاب السادس من آب - أغسطس الماضي.
وقال نشطاء حقوقيون موريتانيون التقوا ولد الشيخ عبدالله في وقت متأخر من ليل الأحد - الاثنين بمقر إقامته الجبرية إن معنويات الرئيس السابق كانت مرتفعة وإنه بوضع صحي طيب.
وأشار محمد سعيد ولد همدي رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إلى أن الرئيس السابق استمع خلال اللقاء، الذي استغرق ساعة ونصف الساعة، إلى مبادرتهم للتوصل إلى حل توافقي للأزمة الموريتانية الراهنة. وأضاف إن ولد الشيخ عبدالله قال إنه لا يمكن أن يبدي رأيه في المبادرة إلا بالتنسيق والتشاور مع حلفائه السياسيين من الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية ومن النقابات.