كتب - فهد الشويعر
قبل نحو عشرة أشهر من الآن (يناير الماضي) نشرنا خبراً يتعلق بانتقاد كبير وجهته الفنانة السورية أصالة نصري نقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية خلال مؤتمر صحفي عقدته آنذاك في دبي قالت فيه (لن أجدد تعاقدي مع الشركة) موضحة أن ألبومها (سواها قلبي) هو الأخير الذي تنتجه (روتانا) قائلة: بيني وبين الشركة خلافات عدة لا داعي لذكرها). واستدركت: ربما لا يكون القرار نهائياً، والباب مفتوح للمفاوضات. رافضة الكشف عن أسباب هذه الخلافات ومطالبها من الشركة.
وفي نفس المكان والتاريخ نشرنا تعليقاً للسيد سالم الهندي رئيس شركة روتانا للصوتيات الذي نفى أن تكون الفنانة قد غادرت الشركة، موضحاً أن عقد روتانا معها يقضي بشريط ثالث سيتم طرحه في الأسواق منتصف العام الحالي.
ومع مطلع الشهر الجاري طرحت روتانا لصوت أصالة شريطاً جديداً عنوانه (نص حالة) وصورت أغانيه واختفى أو تلاشى اتهامها للشركة وإعلانها رغبة الانفصال باتهام الهندي لها بالابتزاز وربما تركت الباب موارباً ولم تحاول أن تغلقه تماماً حين قالت إن القرار ليس نهائياً والباب مفتوح للمفاوضات وهو ما فهمه الهندي على أنه (ابتزاز) ولفت للانتباه.
