كتب - زيد السبيعي:
أكد المدرب الوطني علي كميخ بأن مباراة الهلال والنصر في الجولة السادسة من دوري المحترفين السعوديين هو لقاء قمه الكرة السعودية والبحث عن الثلاث النقاط من فم الأسد ولذلك سيكون اللقاء مثير لعده اعتبارات (التنافس التقليدي بين الفريقين وتواجد عدد كبير من اللاعبين أصحاب الحلول الفردية والعمل الإداري المنظم والمحفز للاعبين والحضور الجماهيري المتوقع والداعم للاعبين).
وأشار كميخ بأن هذه المواجهة مغايرة عن لقاءات الفريقين في السنوات الأخيرة وذلك بعد عودة النصر للمنافسه وترميم صفوفه بلاعبين مميزين وبدايته القوية في دوري المحترفين السعودي الذي تغير مسماه هذا الموسم.
(بداية النصر قوية وأكثر جاهزية من الهلال إذا تخلص من بعض العيوب سيفوز)
النصر بدأ هذا الموسم بقوة وبفلسفة وروح النصر والفوز فقط مما أوصل الفريق للمنافسة على الصدارة في الجولات الخمس السابقة وينتهج منهجية 4-5-1 دون تفعيل ظهيري الجنب مع الاعتماد على رباعي الوسط الفعال والمؤثر (البرازيلي التون واحمد المبارك ويوسف الموينع وعبدالله حماد) مع تبادل لمهاجم في وسط الميدان سواءً سعد الحارثي أو محمد الشهراني مع اللعب على خط واحد في خط الظهر بالإضافة إلى مسانده هجومية متبادلة بين أحمد المبارك والبرازيلي التون الفعال هذا الموسم بالتمريرات من لمسة واحدة والمساندة الهجومية بالكرات المرتدة وخطورته الكبيرة في تنفيذ الكرات الثابتة, ويغلب على الفريق النصراوي اللعب الجماعي والروح داخل الملعب وتكرار ثقافة الفوز.
والشيء الذي يعاب على الفريق ككل قال: يعاب على النصر أنه لا يتحرك ولا يهاجم مرمه الفريق المنافس إلا بعد ولوج هدف في مرماه, وتغييرات المدرب الكرواتي رادان عاديه جداً ولم تؤثر على نتائج المباريات السابقة للفريق والأخطاء الدفاعية ولعبه على خط واحد, والذي يميز الفريق منذ بداية الموسم القتالية الكبيرة على الكرة وتضييق المساحات على لاعبي الفريق المنافس مما جعلهم يحصدون إحدى عشرة نقطة من خمس مباريات.
(بداية الهلال ضعيفة ومستواه الفني مهزوز لكن يوجد لديه البديل الجاهز)
الهلال بدأ هذا الموسم ضعيفاً ولم يقدم الآداء الجماعي والتكتيكي كما عرف عنه في المواسم الماضية وتفوقة يعود لبروز اللاعب أحمد الفريدي وتوغله عند نزوله والحضور القوي لخالد عزيز وعبدالله الزوري بالإضافة إلى عدم بناء الهجمة الجماعية وتفعيل الجهة اليسرى والشق الهجومي وتعطيله بسبب عدم وجود الظهير التقليدي مع تميز في الشق الدفاعي بظل وجود أسامة هوساوي وماجد المرشدي الذي يقدم الأخير أداء رائع ويعطي إشارة كبيرة بقدوم مدافع وبقوة وخط الوسط ضعيف جداً بهبوط مستوى محمد الشلهوب مع وجود مساندة من لاعب الشق الدفاعي (الغنام) محور الارتكاز المميز في التمرير وعدم الاستقرار في النواحي الهجومية سواءً ياسر القحطاني أو العنبر أو أحمد الصويلح, والفريق الهلالي لم يقابل أي فريق منافس مثل الاتحاد أو الشباب أو النصر.
الشيء الذي يعاب على الفريق ككل قال: يعاب على الهلال هبوط مستوى خط الوسط سواءً انخفاض مستوى محمد الشلهوب وغياب المحترف الليبي طارق التايب بسبب حرمانه من اللعب بأمر الاتحاد الدولي الفيفا لأربعه أشهر وغياب مهاجمه ياسر الكاسر عن التهديف وبعده الكبير عن مستواه الحقيقي وذلك يعود لإصابة اللاعب ومشاركته المتعددة مع المنتخب السعودي وعدم رغبة ياسر القحطاني العودة للملاعب سريعاً بعد الإصابة (والوزن الزائد) ويفتقد الفريق للجماعية في اللعب وتباعد خطوطة وعدم إيجادة لاعبيه في تنفيذ الكرات الثابتة.
(مصدر قوة النصر في الوسط والهلال في حراسة المرمى)
إجمالياً يمثل النصر قوة ضاربه في وسط الميدان بالتون والحارثي والمبارك والمساندة الهجومية القوية بينما قوة الهلال في حراسة المرمى بوجود العملاق محمد الدعيع وبروز بعض اللاعبين الشبان والذي يتوقع لهم مستقبلاً مع الهلال وهم الزوري وأحمد الصويلح وخالد عزيز والفريدي, مع وجود البديل الجيد, والفريقان عامة يعانيان من ضعف المخزون اللياقي في آخر عشر دقائق ولا يوجد تميز لدى جميع الفريقين في استغلال الكرات الركنية التي يخسرها الفريقان طوال اللقاءات السابقة مع افتقاد الهلال للاعبيه الأجانب وغياب محترف النصر رزاق عن التهديف وإصابة ريان بلال.