يقول محمد نجيب مذيع قناة أبوظبي الرياضية إنه اختار ضيوفه الدائمين في برنامجه لاعتبارات فكرية وثقافية وإنه متابع قديم لما يكتبونه!.
والاعتبارات الفكرية التي يتحدث عنها نجيب لم يكشف النقاب عنها لكنه تركها تظهر تلقائياً من خلال النقاشات التي تدور في البرنامج، وفي هذه الجزئية كان نجيب نجيباً وهو يستثمر تعصب وجهل بعض ضيوفه لاختزال كرة القدم السعودية بكل ما تشهده من تطور في برامجها وفي أنظمتها بهدف أبوزندة وهلالية لجان اتحاد كرة القدم والبلنتي الذي احتج عليه النصر أمام الهلال قبل 25 عاماً، ويسمح بمداخلات تكشف مستوى الوعي حتى بين بعض مسؤولي الأندية وفي كل هذا تحقيقاً لبعض أهداف برنامجه!.
لكن نجيب لم يكن له من اسمه نصيب وهو يقول إنه اختار ضيوفه عن معرفة تامة بهم وبما يكتبونه وفي نهاية برنامجه يسأل الدويش أنت في أي جريدة تكتب؟!
نجيب توقع أن برنامجه لن يحظى بالمتابعة وسط العديد من القنوات الرياضية المتألقة ولذلك أراد أن يلفت الأنظار بمستوى برنامجه الهابط في أسلوبه وفي مضامينه وأهدافه! الذي لا يعرفه نجيب عن ضيوفه أن أحدهم حديث عهد بالوسط الرياضي خريج فرقة فنية شعبية وآخر كل خبراته في مجال العمل والعمال وكل مؤهلات هذا الثنائي الرياضية هو التعصب الذي انعكس حتى على نفسية كل منها وجعلهما يمارسان المراهقة الصحفية في أبشع صورها!.
الرئاسة العامة لرعاية الشباب مطالبة بالتدخل لوقف إساءات البرنامج لكرة القدم السعودية ورجالاتها فالكرة السعودية لديها مخزون هائل من الإنجازات يريد نجيب تشويهها بعناصر لا تمثل الإعلام الرياضي السعودي المدرك لمسؤولياته والراقي في فكره وفي تفكيره.
