القاهرة - (د.ب.أ)
أكدت شبكة تليفزيون الشرق الأوسط (إم بي سي) أنها ليست ولم تكن جزءا من أي مناقصة أو شراكة مفترضة لإطلاق قناة إسرائيلية ناطقة بالعربية ولا نية لديها للدخول في مثل هذه المناقصات أو الشراكات على الإطلاق. وقال أحمد حمود المتحدث الإعلامي للشبكة في بيان رسمي حصلت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) يوم الجمعة على نسخة منه: إن ما روجته صحيفة (جلووبز) الإسرائيلية في هذا الإطار يعد خبراً مضللاً ومغلوطاً ولا يمت إلى الحقيقة بصلة ولا يتعدى كونه محض افتراء متعمد يهدف إلى الإساءة إلى سمعة المجموعة وإلحاق الضرر بموقعها الريادي العربي الذي كانت وستبقى حريصة على قضاياه النبيلة ومنها رفض التطبيع مع إسرائيل. وكانت صحيفة (جلووبز) الاقتصادية الإسرائيلية قد أوردت قبل يومين أن شبكة (إم بي سي) التي تبث من لندن أبدت اهتماماً بتشغيل القناة العربية التي أعلن عنها مجلس البث التليفزيوني والكوابل والأقمار الصناعية الإسرائيلية وأن الشبكة أعربت عن نيتها الدخول في المنافسة على مناقصة تشغيل القناة عن طريق ممثليها في القدس الشرقية. وقالت الصحيفة: إن المجلس الإسرائيلي وضع تقريراً عن الخطوات القائمة مع رجال أعمال عرب وصحفيين وإعلاميين من عرب الداخل والخاصة بمنح رخصة تشغيل القناة العربية الجديدة المقرر أن تبث بشكل مفتوح. وأضافت أن القانون الإسرائيلي يمنع تملك غير الإسرائيليين للقنوات التليفزيونية وبالتالي فإن على (إم بي سي) أن تشارك مجموعة أعمال إسرائيلية إذا رغبت في تشغيل القناة.
ومن جانبه، نفي أحمد حمود الأمر جملة وتفصيلاً قائلا: إن شبكته (تحرص على أن يصل بث قنواتها إلى القارات الخمس كي يتمكن الجمهور العربي من متابعتها بما في ذلك - عرب 48-).
وشدد على أن الانتشار يتم في العلن بعيدا عن أي شراكات مشبوهة من شأنها الإساءة لمكانة الشبكة التليفزيونية أو التزامها بالقضايا العربية. وأوضح حمود أن (إم بي سي) تحذر كل من تثبت مشاركته أو ضلوعه بشكل مباشر أو غير مباشر عن قصد أو عن غير قصد في نشر مثل هذه الأخبار المضللة أو الترويج لها عبر تناقلها وإعادة نشرها وتحتفظ لنفسها بالحقوق كاملة تجاه ملاحقة أو مقاضاة كل من يثبت مشاركته في مثل هذه الحملات المغرضة أو الأخبار المسيئة، على حد قوله.