«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح
يوقع صباح اليوم السبت معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري بجامعة الملك سعود عقود عدد من المشروعات الاستراتيجية في الجامعة ومن بينها المدينة الجامعية للطالبات وتوسعة المدينة الطبية واستكمال كليات البنين، وذلك في إطار تنفيذ موافقة المقام السامي بتخصيص مبلغ (10 مليارات و300 مليون ريال) للجامعة وسيتم التوقيع في قاعة التشريفات ببهو الجامعة. وبهذه المناسبة عبر معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان عن سعادته وامتنانه للعناية والرعاية التي يجدها العلم وطلابه من قيادتنا الرشيدة بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، كما قدم شكره وامتنانه لمعالي وزير التعليم العالي د. خالد العنقري على اهتمامه وحرصه.
وكذلك الدور المحوري لمعالي وزير المالية د. إبراهيم العساف وزملائه في الوزارة الذين دعموا وساندوا الجامعة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
ومضى معالي الدكتور عبدالله العثمان قائلاً: الحقيقة إن جامعة الملك سعود تعيش في محطة تاريخية في مسيرة هذه الجامعة العملاقة تتمثل في توقيع مشروعين رئيسيين؛ المدينة الجامعية للطالبات، والمدينة الطبية، وهذان المشروعان لهما مجموعة من الأهداف الاستراتيجية؛ الهدف الأول هو زيادة الطاقة الاستيعابية لقبول الطالبات خصوصا في التخصصات النوعية التطبيقية حيث إنها سوف تمكن الجامعة من استيعاب أكثر من 30 ألف طالبة في هذه المدينة الجامعية، الهدف الثاني هو تفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع وتتمثل في أن المدينة الطبية سوف ترفع عدد الأسرة المتاحة حاليا في الجامعة من 900 سرير إلى 1800 سرير وبالطاقة الاستيعابية الحالية الجامعة تعالج سلبيا أكثر من (700) ألف مراجع وبالتالي سوف يرتفع هذا العدد إلى مليون وأربعمائة ألف سنويا وهذا يأتي في إطار تفعيل دور جامعة الملك سعود في خدمة المجتمع، والهدف الثاني هو تعزيز العملية التعليمية والتدريبية في مجال العلوم الصحية؛ لأن رفع الطاقة الاستيعابية في مدينة طبية متكاملة سوف تمكن كذلك من زيادة استيعاب الطلاب في الكليات الصحية سواء الطب أو كلية طب الأسنان أو الصيدلة أو العلوم التطبيقية أو التمريض.. ووصف معالي مدير جامعة الملك سعود د. عبدالله العثمان المدينة الجامعية للبنات بأنها مدينة متكاملة بأحدث تقنيات التعليم وأحدث المباني التعليمية مما يوفر بيئة محفزة للإبداع والتميز، وسأل الله معاليه أن يحفظ هذه البلاد ويديم عليها نعمة الإسلام والأمن والأمان إنه سميع مجيب.
