كتب - عبدالرحمن السريع:
أوقفت شرطة الرياض شابين سعوديي الجنسية في العشرين من عمرهما؛ نتيجة تورطهما في ارتكاب سلسلة متتابعة من الجرائم.. بدأت حينما سرقوا سيارة أحد المواطنين من أحد أحياء جنوب غرب الرياض.. واستمرت حينما طلبوا التزود بالوقود من أحد محطات البنزين وحينما طلب منهما عامل المحطة قيمة الوقود بادراه بالضرب وأركباه بالقوة داخل سيارتهما واتجها به لمنطقة صحراوية وهناك أكملا ضربه ثم سلبا ما بحوزته من نقود.. ولم يقتصرا على ذلك بل استمرا حيث حاولا خطف حقيبة يد نسائية من إحدى السيدات لكن الوقت لم يسعفهما حيث استغاثت بالمارة فارتكبا الفرار.. واتجها مباشرة لشارع آخر حيث صادفا أحد الوافدين وحاولا استيقافه وسلب هاتفه المحمول لكنهما لم يفلحا في ذلك كل هذه الجرائم ارتكباها في وقت متقارب وسريع.. عمليات الدوريات الأمنية حينما وردتها البلاغات وجهة فرقها الميدانية للأحياء التي وقعت بها الجرائم وحاصرتها وعممت أوصاف السيارة ومن يستقلها للفرق الميدانية ووضعت نقاط التفتيش الثابتة والمتحركة في الأحياء المجاورة وطوقت المنطقة بعدد من الفرق الميدانية... ورصدت السيارة المبلغ عنها وبدأت بمتابعتها حيث حاول قائدها ومرافقه الهرب لكن الفرق الأمنية أحبطت محاولتهما هذه وتم ضبطهما واتضح انهما في حالة ثملة بعد تناولهما للمسكر.. مركز شرطة البطحاء فتح تحقيقا موسعا معهما في الجرائم المبلغ عنها وغيرها من الجرائم التي يشتبه في تورطهما بارتكاب.من جهة أخرى وضعت شرطة منطقة الرياض حداً لسلسلة الجرائم التي قام بارتكابها شابان أحدهما سعودي والآخر وافد من إحدى الجنسيات العربية.. جاء ذلك بعد أن ألقت شعبة التحريات والبحث الجنائي القبض عليهما بعد توافر معلومات تثبت تورطهما في القيام بالعديد من جرائم السلب والنهب بالقوة والإكراه..
الأجهزة الأمنية كانت قد تلقت عدة بلاغات من عمالة وافدة وسائقي سيارات ليموزين عن تعرضهم للاستيقاف من قبل شابين في مقتبل العمر.. ثم ضربهم وسلب ما بحوزتهم من مبالغ ونقود وهواتف محمولة.. وبعد ذلك سلب سياراتهم بعد أخذ مفاتيحها منهم بالقوة والإكراه.. البلاغات المقيدة لدى أجهزة الأمن تضمنت أوصاف الجانيين وطريقة ارتكابهما للجريمة..
شعبة التحريات والبحث الجنائي بدورها كلفت فريقاً مختصاً من المحققين والمخبرين لتقفي أثر الجانيين والبحث عنهما وزرع المصادر السرية في أوساط المشبوهين ومن يحتمل ارتكابهما لمثل هذه الجرائم.. توفيق الله كان حليفاً للجهود الأمنية المبذولة حيث قادت الإجراءات الميدانية لتحديد الاشتباه في شخصين أحدهما يقيم في البلاد بطريقة غير مشروعة.. أما الآخر فسعودي الجنسية.. تم ضبطهما..
التحقيق معهما أثبت تورطهما في العديد من حالات سرقة الحديد والألمنيوم بالإضافة لجرائم السلب والسرقة بالقوة والإكراه..
أربعة من المجني عليهم والذين سبق وأن تقدموا ببلاغاتهم للجهات الأمنية استطاعوا تمييز الجانيين عند عرضهما عليهم.