«الجزيرة» - واس:
وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتطوير مشروع مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، كما أثنى حفظه الله على الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للطيران المدني في هذا الصدد وبارك التوجيه في إعطاء القطاع الخاص الفرصة لبناء وتشغيل المطارات وكسب الخبرة، وكذا الارتقاء بالمستوى النوعي للخدمات على المدى الطويل وتحسين اقتصاديات التشغيل علاوة على تحقيق عوائد مجزية.
صرح بذلك معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي وقال: (إن التوجه نحو التخصيص يأتي بعد التجربة الناجحة للهيئة في تخصيص صالات الحج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وكذلك مشروع محطة التحلية التي تغذي المطار نفسه.. حيث تشير كل الدلائل إلى المكاسب العديدة التي تم تحقيقها ويأتي في مقدمتها سرعة تنفيذ المشاريع وتخفيف ملموس في التكلفة الإجمالية دون التأثير على الجودة النوعية وتوفير كبير لخزينة الدولة سواء في المصاريف الرأسمالية أو التشغيلية).
وأضاف معاليه أنه فور صدور قرار خادم الحرمين الشريفين بتحويل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز إلى مطار دولي صدرت التوجيهات من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام باعتماد خطتين لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز إحداهما قصيرة المدى (عاجلة) والأخرى طويلة المدى لتطوير المطار لمقابلة النمو الكبير في أعداد الركاب والرحلات حيث يعد المطار من أكثر المطارات نمواً في المنطقة وليس في المملكة فحسب، حيث بدأ تنفيذ الخطة العاجلة من خلال توسيع صالات السفر وساحات وقوف الطائرات وتركيب بعض الأجهزة والأنظمة الرقابية كذلك تركيب رادار اقتراب وبعض الخدمات المساندة لأنشطة النقل الجوي.
"طالع محليات"