القاهرة - واس
قال وزير التنمية الاقتصادية المصري عثمان محمد عثمان: إن الأزمة الاقتصادية العالمية مازالت في بدايتها.. مشيرا إلى ضرورة تفهم أنها أزمة خطيرة بكل المقاييس.
وقال الوزير المصري في حديث نشر بالقاهرة أمس: إن الأزمة المالية الحالية تنطوي على أمرين: الأول أنه لا يوجد من المسئولين أو أصحاب الرأي من يفضل الحديث عن أزمات قادمة، بل يرفض حتى التنبؤ بها وثانيها هو عدم وضوح حجم الأزمة تحديدا. وتوقع أن تنخفض معدلات النمو في الدول الأوروبية إلى ما يقترب من الصفر بعد أن كانت تحقق حالياً معدل نمو 3 بالمائة.. مشيرا إلى أن الاقتصاد الأمريكي ما لم يحقق معدلات سالبة فلن يحدث نمواً في العامين القادمين. وأوضح الوزير المصري أن الاقتصاد المصري تأثر بالأزمة لكونه أصبح مرتبطاً بالاقتصاد العالمي.. لافتا إلى أن ما حدث من آثار للأزمة في أمريكا وأوروبا لن ينطبق بشكل مماثل على الاقتصاد المصري سواء في حجم آثار هذه الأزمة أو مظاهرها. وقال: إن التأثير ليس قائماً على البنوك وقدرتها على الاستمرار وإنما ينصب على قدرة الاقتصاد المصري على الحفاظ على معدلات النمو التي حدثت في الأعوام الثلاثة الماضية..
موضحاً أن معدلات الاستثمار في مصر زادت من 16 بالمائة في السنوات الأولى من الألفية الثالثة إلى 22 بالمائة وأن حجم هذه الاستثمارات قد ينخفض ولكن المطلوب ألا يقل معدل النمو عن 6 بالمائة.