فنومبينه - بانكوك - رويترز:
قال رئيس الوزراء الكمبودي هون سين أمس الجمعة إن الاشتباكات الحدودية هذا الأسبوع مع تايلاند بشأن معبد برياه فيهيار الذي يعود لتسعة قرون من الزمان لن تتصاعد إلى صراع أوسع وأسوأ.
وأضاف للصحفيين بعد اجتماع أسبوعي للحكومة (يجب أن يفهم الناس أنه لن تحدث أي حرب على نطاق كبير). وقال إن السكان الذين يعيشون قرب الحدود لا يجب أن ينزعجوا.
وسعى الجانبان لتخفيف التوترات منذ مقتل ثلاثة جنود كمبوديين في قتال استمر 40 دقيقة الأربعاء على طول الجزء المتنازع عليه من الحدود بالقرب من المعبد. وأُصيب سبعة جنود تايلانديين واثنان من الجنود الكمبوديين أيضاً في أسوأ اشتباك حدودي منذ سنوات. واتفق قادة عسكريون من تايلاند وكمبوديا الخميس على تسيير دوريات مشتركة على الحدود المتنازع عليها، لكنهم فشلوا في التوصل إلى اتفاق بشأن خفض أعداد قواتهما حول المعبد.
وقال هون سين: (المفاوضات كانت جيدة للغاية رغم أننا لم نحقق الهدف الذي نريده. الوضع على الحدود جيد بشكل عام).
إلى ذلك نفى رئيس وزراء تايلاند سوماتشي وونجساوات تكهنات بشأن قرب استقالته أمس الجمعة، قائلاً إنه يعتزم استضافة قمة إقليمية في بانكوك تعقد في ديسمبر - كانون الأول المقبل.
وقال وونجساوات أمام مؤتمر صحفي (الحكومة لديها واجب لتنفيذ السياسات والمهام التي تواجهها). وأعرب عن استعداده للدعوة لانتخابات فقط بعد تغييرات في الدستور.