متابعه - فهد السبيعي
عقدت لجنة المسابقات بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم ظهر أمس مؤتمرا صحفيا عقب أحد اجتماعتها المعتادة وذلك بحضور أربعة من أعضائها وهم الأساتذة: فهد المصيبيح وطارق كيال وحمد الصنيع ومحمد السراح بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، وتحدث أعضاء اللجنة عن بعض الأمور التي واكبت إصدار اللجنة لجدول دوري المحترفين وما صاحبه من بعض الانتقادات خاصة مسألة قضية جمع أكثر من ست مباريات في يوم واحد رافضة في نفس الوقت ما ذكرته بعض الأنباء أن ذلك يعود لرغبة في منح القناة الناقلة الفرصة الأكبر في نقل المباريات حصريا.
وقدم المصيبيح شرحا مفصلا عن بعض الجوانب التي أجبرت اللجنة على إصدار جدول بهذه الطريقة، حيث أوضح أن أيام الموسم الرياضي لهذا العام قدرت بـ 262 يوماً مقسمة إلى عدة مراحل.
فعدد الأيام التي حددت لمنتخب السعودي من مشاركات رسمية ومعسكرات بلغت 92 يوماً على النحو التالي: 15 يوما (معسكر واللعب مع كل من منتخبي إيران والإمارات ضمن تصفيات كأس العالم) - 15يوما (معسكر واللعب مع منتخب كوريا الجنوبية) - 29 يوما (معسكر والمشاركة في دورة الخليج) - 15 يوم (معسكر واللعب مع منتخب كوريا الشمالية) - 18 يوما (معسكر واللعب مع منتخبي إيران والإمارات) في حين سجلت المبارتين الباقيتين ضمن التصفيات خارج أيام الموسم الحالي وبلغ الأيام التي تمنح كإجازة رسمية 20 يوما وهي إجازات العشر الأواخر من شهر رمضان (10) وعيد الفطر (4) وعيد الأضحى (6). وبجمع عدد أيام مشاركات المنتخب السعودي والإجازات يصبح العدد 112 يوما وهي الأيام التي يتوقف بها دوري المحترفين السعودي فيتبقى 150 يوما فقط هي الأيام التي ستقام فيها جميع جولات ومباريات البطولات المحلية على النحو التالي: 22 جولة في دوري المحترفين، 5 جولات لمسابقة كأس ولي العهد، 5 جولات لمباريات كأس خادم الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى المباراة النهائية من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد.
وبذلك يكون عدد الأيام التي يجب أن تفصل كل مباراة عن الأخرى للفريق الواحد 4 إلى 3 أيام وهو الأمر الذي أجبر لجنة المسابقات على وضع جدول مباريات دوري المحترفين بهذه الطريقة المتراكمة كونها أفضل بكثير من ضغط المباريات على الفرق متى ما أخذ في الحسبان جغرافية المدن.
وبين المصيبيح أن تعدد البطولات ليس من اختصاص اللجنة التي يقتصر عملها على وضع الجدول حسب أيام الموسم، وأشار أيضا إلى أن أيام مشاركات المنتخب كانت أكثر بكثير من العدد أعلاه إلا أن التفاهم الذي حدث خلال اجتماع لجنتي المسابقات والمنتخبات بحضور مدرب المنتخب قلص عدد الأيام خصوصا وأن الجوهر كان قد تنازل عن الاستفادة من يومي الفيفا 11- 12 اكتوبر والذي من المعتاد أن يكون فيه مباريات ودية دولية على الرغم من وجود رغبات لمنتخبات للعب أمام المنتخب السعودي في تلك الفترة.
كما أوضح المصيبيح أن تقديم مباريات بعض الأندية المشاركة خارجيا وتأخيرها يخضع لمسألة تأهلها إلى الأدوار التالية كما حال كل من أندية الحزم والوحدة والمشاركين في البطولة العربية وكذلك الأهلي والنصر في البطولة الخليجية خلال مباريات الدور الأول، حيث إن لدى الوحدة والحزم 9 مباريات في حال التأهل بينها هناك مباراة واحدة لهما في البطولة خارج أيام الموسم الحالي.
وبالنسبة للمشاركات الآسيوية لأندية الهلال والاتحاد والشباب والاتفاق فسيكون لهما 5 مباريات في الموسم الحالي ومبارتين خارجيتين وذلك في حال تأهلهما إن شاء الله للأدوار التالية وهو ما سيجعل اللجنة تأخذه في الحسبان.
وحول جدولة أماكن إقامة المباريات مداولة بين الفرق أوضح المصيبيح أن طريقة عقارب الساعة حسب ترتيب الفرق في دوري الموسم الماضي هو المتبع من فترات طويلة بالرغم من أنه ليس ملزما ولكن يعمل به في الكثير من المسابقات العالمية.
وعبر المصيبيح في نهاية المؤتمر الصحفي باسم اللجنة لكافة الآراء والاقتراحات والانتقادات البناءة من قبل الإعلام والصحافة لعمل اللجنة.