الجزيرة - الرياض
انطلاقاً من دعم جامعة الملك سعود في تفعيل ودعم توجه ونهج خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه في تحقيق ريادة عالمية من خلال شراكة مجتمعية لبناء مجتمع المعرفة، والمساهمة في تطور إمكانات المجتمع وتفعيل حركة التنمية المستدامة فيه، وانطلاقاً من دور وكالة الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية بإقامة شراكات وتبادل معرفي مع المؤسسات المعنية محلياً وعالمياً لتحقيق رؤية الجامعة الجديدة في مساهمتها الوطنية نحو بناء مجتمع المعرفة.
أوضح الدكتور مزيد بن مشهور التركاوي المدير التنفيذي لحاضنة الرياض للتقنية ان فكرة الحاضنة هي تسهيل عملية تسويق الافكار الابداعية والتكنولوجية وذلك عن طريق إنشاء شركات ابتكارية وتوفير العديد من الموارد وخلق بيئة تشجيع على الريادة والابداع وتوفير التسهيلات اللازمة في مجال الاعمال وتسويق الملكية الفكرية وجلب الشركات الداعمة والممولة للمشاريع التي تتبناها الحاضنة وكيفية جذب المستثمر الأجنبي ودراسة احتياج السوق العالمي والدخول بقوة إلى حلبة المنافسة.
وأضاف الدكتور التركاوي إلى أن حاضنة الرياض للتقنية هي جزء من مشروع وادي الرياض للتقنية الذي يهدف إلى تقديم جامعة الملك سعود كجهة تعليمية وبحثية متميزة تلبي احتياجات السوق في مجالات البحث والتطوير. وهو ما يصب في قناة التطوير الذي رسمت خطته الاستراتيجية جامعة الملك سعود لتحقيق الرؤية الرامية إلى جعل المملكة العربية السعودية مجتمعاً معرفياً. الجدير بالذكر أن الدكتور مزيد التركاوي قد قام بتسجيل واعتماد عضوية الحاضنة لدى الجمعية الوطنية الأمريكية لحاضنات الأعمال (NBIA) بتاريخ (27-7-1429هـ) لتكون أول حاضنة في المملكة يتم تسجيلها واعتمادها لدى الجمعية الفريدة من نوعها.