الرياض - عبدالعزيز الشاهري
لليوم الثالث على التوالي واصل السوق ارتفاعاته حيث كسب يوم الأحد 19 نقطة خضراء وكسب يوم أمس الأول 550 نقطة وكسب يوم أمس الثلاثاء 463 نقطة، وتم افتتاحه امس على فجوة عليا بارتفاع جميع شركاته وواصل ارتفاعه طوال الجلسة حتى لامس مستوى 6953 كأعلى نقطة له خلال الجلسة ومنها تقلصت النقاط الخضراء بنقاط طفيفة ليغلق نهاية الجلسة على مستوى 6828 كاسبا 463 نقطة بقيمة إجمالية مقدارها 10.4مليارات وبكمية 387282466 سهما أبرمت خلال الجلسة 233270صفقة موزعة بين شركات السوق المتداولة.
وعلى مستوى الشركات والقطاعات فقد أغلقت جميع قطاعات السوق على ارتفاع وكذا الشركات فقد أغلقت جميعها باللون الأخضر عدا شركة ملاذ للتأمين وشركة اسمنت ينبع وأغلق الكثير من الشركات الخضراء على النسبة العليا المسموح بها خلال الجلسة.
وفنيا المؤشر تخطى أكثر من مقاومة وآخرها مقاومة 6932والتي تجاوزها ولكنها لم يغلق فوقها واليوم هناك عدة نقاط مهمة منها 6962 ثم مستوى 7000 مقاومة نفسية والإغلاق فوقها يعتبر إيجابيا وأما النقاط التي يجب الانتباه إليها أثناء التراجع فأولاها نقطة 6640 وكسرها أو الإغلاق تحتها قد يعيد المؤشر لاختبار 6100 وهي أكبر الدعوم وكسرها هبوطا يستوجب وقف الخسارة ومن المهم الأيام القادمة مراقبة سابك وصفقاتها وكلما كانت فوق مستوى 100 ريالا فهي إيجابية وتدخل في السلبية بكسرها مستوى 94 والإغلاق تحتها.
وقبل تداول الأمس كانت السيولة تتزايد تزايدا بطيئا منذ الثلاثاء الماضي إلا أنها يوم أمس قفزت قفزة عالية بزيادة أكثر من مليارين وثباتها بين مستوى 7 -10 مليارات يؤكد صدقها إلا أن عودتها لمستواها بين 4 مليارت و5 مليارات يؤكد أنها كانت سيولة انتهازية وعلى هذا فمراقبة السيولة وأين اتجاهها الأيام القادمة أمر مهم فكلما كانت في الشركات الاستثمارية دلت على صدقها وبقائها والعكس صحيح.
وتظل الانظار تترقب ما تبقى من نتائج للشركات المؤثرة وعلى رأسها سابك القائد الأول للسوق السعودية فهل تكون ذات نمو إيجابي مقارنة بالربع الثالث من 2007 أم تكون أقل منه، ولنتائج سابك دور كبير في قراءة مسار المؤشر على المدى القريب.