النجف - بغداد - وكالات
أكَّد المرجع الشيعي علي السيستاني أنه أوكل الموافقة على الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن إلى (البرلمان والشعب والكتل السياسية)، بحسب مكتبه أمس الثلاثاء.
وقال مصدر في مكتب السيستاني إن المرجع (أوكل مهمة قبول أو رفض الاتفاقية الأمنية إلى البرلمان والشعب العراقي والكتل السياسية، ويقبل بما يقبلون به).
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي التقى الجمعة السيستاني، معلناً أن المرجع الشيعي الأبرز لا يريد فرض أي أمر على العراقيين ويقبل بما تقبله الحكومة والبرلمان. وقال في مقابلة مع صحيفة (ذي تايمز) اللندنية الاثنين (سنكون قريبين من توقيع الاتفاقية(..) وسنعرض الملاحظات الأخيرة على الوزراء والقادة السياسيين وأاخيرا مجلس النواب، فهو صاحب القرار النهائي). من جهة أخرى قال مسؤول في وزارة المهجرين والمهاجرين العراقية أمس الثلاثاء أن عدد العائلات المسيحية المهجرة من الموصل إثر عمليات القتل التي طالت 12 شخصاً منهم وتفجير ثلاث منازل، ارتفع إلى 1307 عائلات. وأضاف جودت إسماعيل، مدير فرع الوزارة في الموصل، أن (العدد الإجمالي للعائلات المسيحية المهجرة بلغ 1307 عائلات حتى الآن).
يذكر أن القوات العراقية من جيش وشرطة انتشرت الاثنين بشكل كثيف في الموصل بعد نزوح العائلات المسيحية.
وانتشرت قوات الجيش والشرطة في جميع الأحياء وليس في مناطق المسيحيين فقط وأقامت نقاط تفتيش للتدقيق في الهويات. وقد شنت القوات العراقية منتصف أيار - مايو الماضي حملة لمطاردة القاعدة والجماعات المتطرفة في المدينة، واعتقلت أكثر من ألف مشتبه به.