مكتب الجزيرة - الضفة الغربية - من رندة أحمد

تقول إحصائيات لجنة الانتخابات العامة في إسرائيل: إن انتخاب - تسيفي ليفني - لزعامة حزب كاديما خلافا ل(ايهود اولمرت) أحدث ثورة وسط النساء الإسرائيليات للترشح بكثافة في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في إسرائيل يوم الحادي عشر من الشهر القادم.

وقررت 32 امرأة التنافس على رئاسة بلديات ومجالس محلية في أنحاء إسرائيل، فيما قررت 4000 امرأة أخرى خوض الانتخابات لعضوية المجالس المحلية والبلدية وذلك وفقا لأرقام نشرتها منظمة (ق/ ن) وهي اختصار لكلمة (للقوة النسائية) باللغة العبرية.

وتعتبر هذه الأرقام قفزة كبيرة جدا مقارنة بالمعارك الانتخابية السابقة حيث تنافست خلال انتخابات عام 1998 على سبيل المثال 850 امرأة من بين 15 ألف متنافس فيما ارتفع العدد خلال انتخابات عام 2003 إلى 2700 امرأة من بين 17 ألف متنافس، علما بأن امرأتين فقط من بينهن اجتازتا المعركة الانتخابية بنجاح.

ووفقا للاحصائيات الإسرائيلية لم ينتخب لرئاسة المجالس المحلية سوى عشرة نساء منذ قيام (اسرائيل) وحتى اليوم فيما تعرب المنظمات النسائية التي شرعت بحملة توعية واسعة تحت شعار (ادخلي إلى المجلس المصغر واغسلي العلم) وادخلي هناك ونظفي الفساد والكثير من الشعارات التي تتلاعب على الألفاظ لتحول عمل النسوة الاعتيادي في المطابخ إلى شعارات سياسية عن تفاؤلها بتحقيق النساء نتائج أفضل في الانتخابات القادمة.

وجاء في إحصائيات نشرتها المنظمة النسوية (أختي) أن تمثيل النساء في المجالس المحلية والحياة السياسية الإسرائيلية منخفض بشكل كبير، فمن بين 1710 عضو مجلس بلدي ومحلي تداولوا على المقاعد منذ عام 2004 هناك 205 عضوة فقط رغم أن النساء يشكلن 51% من مجموع السكان في إسرائيل.

هذا وأحرزت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني تقدما ملموسا في جهودها لتشكيل حكومة جديدة تحت رئاستها. وتوقعت الإذاعة الإسرائيلية - الأحد - أن توقع ليفني التي تتزعم حزب كاديما خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة (اتفاق مبادئ) مع حزب العمل برئاسة وزير الجيش - ايهود باراك -.