أبوظبي - موفد (الجزيرة) - عبدالله الهاجري
وصف الفنان السوري عابد فهد حفل افتتاح المهرجان بأنه حدث ضخم من حيث التجهيزات والتحضيرات، وبأنه يليق بالسينما العالمية، ولكن التنفيذ يحتاج إلى خبرات أكثر معرفة بما يجري على الساحة الفنية العربية، خاصة فيما يتعلق بالفنانين المدعوين إلى حضور فعاليات المهرجان، وهذا لا يقلل من شأن القائمين على هذا المشروع الثقافي الضخم، ولكنه كان يأمل أن يكون حفل الافتتاح معبرا عن البيئة الإماراتية بصفتها البلد الذي يحتوي المهرجان.
وأشار عابد فهد في حديثه مع (الجزيرة) إلى عدم شعوره بأنه في حفل افتتاح مهرجان يقام في الشرق الأوسط، بل كان هناك انطباع بأنه في بلد أوروبي، لأن كلمات الافتتاح في المهرجان والتقديم كانت باللغة الانجليزية ثم ترجمت إلى العربية، والمفروض أن يكون الأمر خلاف ذلك، فتكون الكلمات باللغة العربية، لغة البلد المضيف ثم يتم ترجمتها إلى الانجليزية، وهو ما أرجو أن يتم تداركه في الدورات القادمة.
كما نوه إلى أهمية الحضور الثري لنجوم الصف الأول في مجال صناعة السينما الذين جاؤوا ضيوفا على المهرجان من مختلف أنحاء العالم، قائلاً إن وجودهم يمثل دعماً لحركة صناعة السينما في العالم العربي.
وأشار عابد الى أن السينما العربية لا بد لها أن تتغلب على النقص الواضح في عدد الأفلام المنتجة، ففي دولة مثل الهند يخرج منها حوالي 360 فيلماً في العام والولايات المتحدة تنتج تقريبا نفس العدد بينما لا تتعدى الافلام العربية المنتجة سنويا 20 فيلما. وأضاف فهد بأن السينما الخليجية تحتاج لإتاحة الفرصة أكثر للشباب والأخذ بأيدهم من خلال التدريب والتأهيل السينمائي الصحيح. وختم عابد فهد حديثه لـ (الجزيرة) بأن لديه فيلمين سينمائيين من المقرر البدء في تصويرهما عام 2009 مع المخرج شوقي الماجري.