انتقد الفنان أصيل أبوبكر سالم بلفقيه الحفلات الغنائية التي تقام عقب شهر رمضان المبارك مباشرة، ويرى أن الوقت غير مناسب لمثل هذه الحفلات خاصة وأنها تلغي روحانية الشهر الفضيل مباشرة، وفيها استنزاف للفنان وتشهد حضوراً جماهيرياً متواضعاً.
وبرر ل(الجزيرة) أصيل أبوبكر قلَّة تواجده الفني في الفترة الأخيرة لارتباطاته الأسرية وأنه يرى بأن إصداره لعمل واحد كل سنتين أمرٌ جيد بالنسبة له، مستشهداً بأنَّ الفنان الذي يصدر شريطاً كل عام لا تنجح له سوى أغنية أو اثنين وهو ما يعرف بالإغراق وتغليب الكم على الكيف.
ولم يُخفن أصيل أبوبكر انتقاده لشركة روتانا وأنها (قصرّت) معه في الحملة الإعلانية لشريطة الأخير (ما ينلام) وأنه طبع بوسترات العمل من حسابه الخاص. وهو اعترف بمشاركته لهم بالتقصير كونه يطرح عملاً كل عامين، وبيَّن تقديره واحترامه الشديدين لطاقم العمل في الشركة التي تنتج أعماله.
وأضح أصيل عن أغنية جديدة يهديها لزوجته واسمها (أم أولادي) وكتبها الشاعر عايد المسيليم ولحنها نواف عبدالله وهي الأغنية الأولى من نوعها التي تكتب للزوجة بعد أن سمعنا أغاني عن الأم والأطفال في مسار الأغنية الاجتماعية. وستكون ضمن شريطة المزمع طرحه في الأسواق خلال فترة شهر من الآن وفيه نقلة نوعية لأصيل المنتمي لأسرة فنية.