في الموسم الماضي، وفي بدايات لقاءات الفريق الهلالي الدورية.. تقابل مع نجران وخرج مهزوماً على يد طاقم التحكيم.
** وعلى طريقة (ما أشبه الليلة بالبارحة) تقابل مع شقيقه نجران يوم السبت الماضي في إعادة كربونية لسيناريو لقاء الموسم الماضي.. إذ تكفل الطاقم التحكيمي بهزيمة الهلال (عنوة) من خلال (تطنيش) جزائية الصويلح وإلغاء الهدف الصريح الذي لا غبار عليه بحجة التسلل (!!).
** ورغم أن الفائز هو نجران.. إلا انه بالتأكيد ليس الطرف المقصود بالاستفادة من هزائم الهلال بالدرجة الأولى، وإنما هي أطراف أخرى، ستتم هزيمة نجران وغير نجران (تحكيمياً) لصالحها عندما تتقابل.. على غرار أولى لقاءات نجران أمام الاتحاد الموسم الماضي.. حين جُيرت النتيجة (تحكيمياً) لمصلحة العميد، وقس على ذلك في العديد من مباريات الموسم الماضي سواء بالنسبة للهلال أو بالنسبة لمنافسيه على اللقب (؟!).
** صحيح ان الهلال (المتهالك) الذي شاهدناه أمام نجران.. ليس هو الهلال الذي نعرفه ولا حتى يشبهه، ورغم ذلك حقق المطلب القانوني للحصول على النتيجة كاملة لولا انه كان لعبدالله القبيسي ورفاقه رأي آخر (؟!!).
** السؤال: هل بات على الهلال أن يدخل في منافسة شرسة وغير متكافئة مع المنافسين والحكام في آن معاً، وإلى أي مدى يمكن أن تساعده ظروفه وإمكاناته على هزيمة الاثنين وبخاصة (الصافرة)؟!!
** ولعل المثير للريبة حول بواعث عدم احتساب الهدف الهلالي الصريح علاوة على عدم احتساب جزائية هي الأخرى أكثر وضوحاً من أن تُخضع لجدلية سوء التقدير واخواتها.. هو ما دار خلف الكواليس بين الشوطين والذي جاء في رسالة مباشرة لمراسل القناة الناقلة للمباراة، مفادها (أن إدارة فريق نجران قد تقدمت باحتجاج على التحكيم).. وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال يقول: إلى من تم تقديم ذلك الاحتجاج بين الشوطين، وما دوره في ما آلت إليه الأمور.. خاصة إذا علمنا بأن الهدف الملغى فضلا عن الجزائية غير المحتسبة، قد حدثتا خلال مجريات الشوط الثاني (؟!!).
** كان الله في عون الزعيم.
على أهلها جنت (براقش)
** قائمة طويلة جداً من الوقائع والأحداث الموثقة التي ينتمي أبطالها لنادي النصر، والتي غضضنا الطرف عنها طواعية ولم نعلق عليها احتراماً لعقلاء الكيان النصراوي على طريقة (من أجل عين تكرم مدينة).
** ولكن عندما تتمادى بعض الأقلام النصراوية كعادتها في الإساءة للجماهير الهلالية العريضة مع سبق الإصرار.. قافزة تلك الأقلام فوق سلسلة طويلة من المآخذ والمعايب الصفراء.. من عينة شخاميط (عميد الكذابين) التي تحدث من خلالها عن (حضارة جماهير الزعيم) على خلفية لقاء الهلال وأبها.
** هنا أقول لعقلاء النصر الذين نجلّهم كثيراً.. لقد طفح الكيل، وبات من الواجب التذكير فقط ببعض الوقائع (الحضارية) النصراوية طالما أن الحديث عن الحضارات على رأي وطريقة كاتبهم.. لذا استميحهم العذر.
** ففي أحد البرامج التلفازية الذي تبثه إحدى القنوات السعودية، تحدث الأخ (إبراهيم الحلوة) بمرارة عن واحدة من الوقائع التي يندى لها الجبين.
** يقول الأخ (الحلوة): عندما كنت أحرس مرمى فريق الرياض قبل عدة سنوات، وعندما كنت في أحد الأماكن العامة.. فاجأني أحدهم سائلاً: هل أنت إبراهيم الحلوة حارس مرمى فريق الرياض فأجبته ب(نعم).. فما كان منه إلا أن انهال علي وعلى والدي (لعنا وشتما)، وعندما سألته عن السبب قال: لماذا صددت (بلنتي) ماجد خلال مباراتنا الماضية معكم (؟!!).
** وهل نسي أو تناسى (حامي حمى الحضارات) في أي مدرج تم رصد فضيحة تعاطي (الشيشة) على الهواء مباشرة (!!).
** سؤال آخر: من أي المدرجات انبعثت (بدعة) استخدام أقلام الليزر المحظور طبياً كوسيلة لإلحاق الأذى بحراس الفرق المقابلة، والتي تطورت فيما بعد إلى أن أضحت تستخدم في محاولات للإضرار بالطائرات، ولمن يعود الفضل في تفشي هذه (السُنّة) القذرة (؟!!).
** أيضاً: إلى أي مدى يمكن للمتحدث باسم الحضارات.. أن يفاخر بكون جمهور ناديه يتفردون من بين جماهير الأندية الأخرى الذين يتم (جلدهم) في الأماكن العامة على أيدي بعض أعضاء الإدارة وبعض اللاعبين أمثال (النفطي)؟!!
** وأخيراً وليس آخر: تلك المشاهد الصفراء الحضارية جداً جداً التي تجسدت في ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام الأسبوع الماضي (؟!!).
** هذا غيض من فيض من الحضاريات التي كان على (سحابة الأكاذيب) تحاشي النبش في ملفاتها على طريقة (براقش) حتى لا يضطرنا إلى التذكير ببعضها لا كلها.