«الجزيرة» - عبدالله البراك
خلت صالات التداول أمس من المتداولين في أول أيام الأسبوع نتيجة للحالة النفسية التي يعيشها كثير منهم، فالبعض لا يملك دفع الإيجار لأن كل ما يملك تبخر مع الاستثمار في القيادي ومنهم من كان يطمح أن تكون هذه الأسهم عونا له في المستقبل ليجدها تهدده بالأزمات القلبية وارتفاع الضغط في الحاضر، وفي إحدى صالات التداول قال خليفة السديس: إن عملية الارتداد يتوقع أن تكون للصناديق والمستثمرين الأجانب، وتعليقا على ما حدث في السوق قال هو تكرار لما حدث في السوق الأمريكية يوم أمس الأول.
ورأى السديس أن اكبر خطأ كان الافتتاح بعد إجازة العيد مباشرة ولو أن التداول تأخر أو علق لكان أفضل، وأضاف أن القرارات تسير بسرعة السلحفاة ولازالت إدارات الأسواق إدارة أزمات ولا تستشف المشكلات قبل وقوعها.
وقال هناك حلول كثيرة منها دخول صندوق الاستثمارات العامة لحفظ التوازن بالسوق مشيرا إلى أن خسائر المتداولين وصلت إلى 70% من رؤوس أموالهم.
وتساءل المتداولون ومنهم خليفة هل القرار بعدم التدخل في السوق صحيح وقرار أمريكا وبريطانيا وجميع دول أوربا وحتى الكويت يعتبر خاطئا.
أما المتداول خالد الجمعة فقال يجب على الهيئة البحث عن حلول أسوة بالأسواق الأخرى فإندونيسيا وسويسرا مثلا علقت التداول فلماذا لا تتخذ هذه الإجراءات في المملكة.
وناشد المتداولون ولي الأمر وولي عهده الأمين لإنقاذ المتداولين وقالوا في الأزمات السابقة تشاهد متضررين أفراد أما في هذه الأزمة فستشاهد عوائل في الشارع، وكما عهدنا من مليكنا المفدى أن يحل هذه الأزمة في أقرب الأوقات.