700 مليار دولار وافق على إنفاقها الكونغرس الأمريكي لإنقاذ قطاع الائتمان في الولايات المتحدة الأمريكية بعد جدال طويل مع إدارة الرئيس بوش الذي بدى واثقاً من تجاوز الأزمة التي أدت إلى خسائر فادحة تجاوزت 2 تريليون دولار.
هل تستطيع خطة الإنقاذ التي أعلن عنها البيت الأبيض إيقاف التدهور الحاصل في الاقتصاد العالمي وخاصة البورصات، لن يتقدم ذلك قبل شهرين من الآن، وذلك أن المخاوف من ظهور انهيارات أعمق وأن يسود الكساد على الاقتصاد العالمي وانخفاض أسعار البترول ما زالت قائمة وسوف تطال جميع الدول المتضررة وغير المتضررة.