أعلنت تعمير القابضة عن اعتزامها تطوير أضخم شاشة في العالم بتقنية الإضاءة الخلفية LED، والتي ستمتد على طول واجهة برج تجاري تتهيأ تعمير لبنائه على المدخل الرئيسي لمنطقة مجان ضمن مشروع دبي لاند. وسيمثل المشروع الذي يحمل اسم (بوديوم)، أول برج من نوعه في العالم، لتميزه بواجهته الخارجية التي تحتوي على شاشة (LED) عملاقة بطول 33 طابقاً، يمكن رؤيتها من على البعد. تقدم بهذه الفكرة فريق التسويق في تعمير وقامت شركة داترونيكس الأمريكية المتخصصة بتقنيات شاشات الإضاءة الخلفية بتصميمها، والتي سبق لها أن صممت لوحات عرض شهيرة في كل من فندق جراند ليسبوا والمنطقة المحيطة به في الصين لتشكل (بوديوم)، أول واجهة (LED) منحنية من نوعها في العالم، تمثّل وسيلة إعلامية متميزة لعرض الإعلانات، واللوحات الفنية والرسائل التوجيهية، وتجسد معلماً جديداً من المعالم العمرانية الفريدة في دولة الإمارات، لتسهم في ترسيخ الدور الرائد الذي تلعبه دبي في تقديم الأعمال الهندسية المعمارية والمدنية المبتكرة. وفي معرض هذا الحدث المميز أكد الرئيس التنفيذي لتعمير، غسان سخنيني أن هذا المشروع الطموح الذي أطلقته تعمير، إنما يعكس التقدم التقني الهام الذي تتبناه الشركة في مشروعاتها، ويعبر في الوقت ذاته عن التزام تعمير في تصاميمها بالجانب الاجتماعي والإنساني، حيث ستتحول هذه الشاشة العملاقة إلى وسيلة إعلامية فعالة، تمنح الشركات والمؤسسات غير الربحية، والهيئات الحكومية وكافة الأطراف الأخرى فرصة بث رسالتهما التوجيهية وإيصالها إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.
وأضاف سخنيني: مع التطور الهائل الذي نشهده اليوم، فقد أصبح لزاما علينا أن نبتكر عملا ندمج من خلاله أفضل التقنيات المعاصرة المستخدمة في وسائل الإعلام الجماهيرية، ضمن مشروع عقاري تجاري، يمنح كلا من المستثمرين والمستخدمين النهائيين وكافة أفراد المجتمع هذه التجربة البصرية الفريدة والتي تشتمل على كافة العناصر التقنية، والبيئية، والهندسية، والفنية بما ينسجم والتزامنا ببناء مكاتب مريحة وراقية ومساحات عملية تلهم العمل والإنتاج. وبالإضافة إلى الواجهة التي تحتوي على شاشة العرض، سيقدم برج (بوديوم) 33 طابقا مخصصة للمساحات المكتبية والتجارية الراقية، وهناك طابقان مخصصان لمحلات التجزئة، وأربعة طوابق لخدمة مواقف السيارات. وقد تم استخدام تقنيات فنية متقدمة في تصميم البناء إلى جانب التصميم البارع الذي تم اختياره لتفادي إعاقة تدفق الضوء الطبيعي لداخله، وستنعم المكاتب الواقعة وراء الشاشة العملاقة مباشرة بنسبة إضاءة طبيعية مماثلة للمكاتب الواقعة في الجانب المقابل من البناء.