واشنطن - واس

أوضح محافظ المملكة في منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) ان الطلب في مختلف أنحاء العالم على الطاقة سيستمر في الارتفاع، لافتا إلى ان قطاع الطاقة يحتاج إلى استثمار رأسمالي مستمر لتحسين طاقة التكرير واستغلال الموارد.

وبين ماجد المنيف الليلة الماضية ان الطلب العالمي لا يظهر علامات على التراجع على الرغم من الانخفاض في اسعار النفط في ظل الأزمة المالية.. مشيرا إلى ان (الصين والشرق الاوسط ستكونان مسؤولتين عن 60 في المائة من الطلب الإضافي المتزايد). وأوضح المنيف في الاجتماع السنوي للبنك الدولي عن الاستثمار في الطاقة في الدول النامية أن التكاليف في ازدياد في كل المناطق بما فيها الدول العشرين الكبرى في ال (آي. أو. سي).

وأعرب المنيف عن اعتقاده بأنه ستكون هناك استثمارات بقيمة 6.3 تريليون دولار 80 في المائة منها ستتجه إلى عمليات التنقيب والاستخراج. وقال إن الجانب الأكبر من هذه الاستثمارات سيأتي من الولايات المتحدة الأمريكية وآسيا ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والشرق الأوسط وروسيا وبحر قزوين. وأضاف انه في المملكة العربية السعودية ستكون هناك استثمارات بـ 59 مليار دولار في عام 2011م لزيادة طاقة تكرير الخام لتصل إلى 5. 12 مليون برميل يومياً ولمضاعفة طاقة التكرير المحلي والدولي بحلول عام 2015م.

وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الرغبة في الجمع بين الطلب والاستثمار.. وقال إنها (تشمل توقعات الطاقة العالمية والسياسات الحكومية وتكاليف التضخم وإطار العمل الخاص بالتغير في المناخ وسياسات استنزاف الموارد). وإن (المطلوب أيضاً المزيد من الاستثمارات من الشرق الأوسط من أجل التخفيف من التباطؤ في روسيا).. مشيرا إلى أن آفاق الاستثمار (تعتمد أيضاً على الجهود العالمية لمعالجة عدم التأكد في الاستثمار في الطاقة).

وقال إن الأزمة المالية الحالية لن يكون لها بالضرورة تأثير كبير على الطاقة. وان تأثيرها سيكون محدودا.