«الجزيرة» - عبدالعزيز الشاهري

بدأ السوق أمس تعاملاته على تراجع بأكثر من300 نقطة مع انطلاقة التداول وافتتحت الكثير من الشركات على النسبة الدنيا المسوح بها وخاصة قطاع التأمين الذى توشحت معظم شركاته باللون الأحمر حتى نهاية التداول وقد تذبذب المؤشر في مجال نقاطه الحمراء بتقليص وانحسار نقاطه في اللون الأحمر دون تجاوزه نقطة إغلاق الأسبوع الماضي وتفاعلت مع هذا التذبذب بعض الشركات حتى اكتست باللون الأخضر بل إن بعضاً منها قد عانق النسبة العليا كشركة المتقدمة وشركة حلواني أخوان وقد تحكمت شركة سابك في تذبذب نقاط المؤشر بصورة واضحة بمساندة بعض المصارف الخدمية وثبات واستقرار قطاع الأسمنت ولكن لم يستمر تقليص الخسائر إلى نهاية الجلسة بل تراجع المؤشر بصورة حادة في ربع الساعة الأخيرة مغلقاً على مستوى5794 نقطة خاسراً 365 نقطة وقد أبرمت خلال كامل الجلسة 190698 صفقة بكمية 342018106 سهم وبقيمة إجمالية تعادل 7،7 مليارات.

وعلى مستوى الشركات والقطاعات فقد تداولت يوم أمس 125 شركة أغلق جلها على تراجع بينما لم يغلق على ارتفاع سوى سبعة شركات. أما القطاعات الخمسة عشرة فقد أقفلت متراجعة سوى قطاع الطاقة والمرافق الخدمية وهو الوحيد بينها والذي أغلق مرتفعا بنسبة تغيير إيجابية تساوي 0.42% فقط، ولايزال السوق خارج تغطية المعقول ولايزال ينزف ويتراجع يوماً بعد يوم بتراجع غير مبرر سوى أنه مسايرة الأسواق الأخرى المتراجعة والتي حلت بها تلك الأزمة الاقتصادية العارمة وإن كانت هناك إيجابية تذكر فليس سوى السيولة التي تتزايد يوماً بعد يوم إلا أن تزايدها في النقاط الحمراء محل جدل بين التجميع والتدوير المضاربي الذي تدخل وتخرج سيولته أثناء اليوم الواحد.