السليمانية - الموصل - بغداد (العراق) - وكالات:
قرر المكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني (طرد أربعة كوادر متقدمة) إثر مطالبتهم بإجراء تغيير في قيادة الحزب، وأكد بيان للحزب أن المكتب السياسي قرر بحضور طالباني ليل الجمعة السبت (طرد أربعة كوادر متقدمة بسبب إنشاء منبر داخل الحزب ومطالبات بتغييرات في قيادة الاتحاد).
وأفاد البيان أن هذه المجموعة تريد القيام بانقلاب على هيئة القيادة في الحزب، والانقلاب على الشرعية والهيئات المنتخبة من قبل أعضاء الاتحاد خلال المؤتمرات، يشار إلى الكوادر الأربعة هم من قادة الاتحاد الوطني الكردستاني في بريطانيا.
وقد شكل الأربعة الأسبوع الماضي تكتلا باسم (عصب) مؤكدين أن الحزب يمر بمرحلة تنظيمية صعبة تهدد استمراريته وحملوا الهيئة القيادية الحالية مسؤولية ذلك وطالبوا باستقالتها، وتتكون الهيئة القيادية من أربعين شخصا بينهم 16 عضوا في المكتب السياسي.
يذكر أن الاتحاد الوطني الكردستاني وهو أحد الحزبين الرئيسيين في إقليم كردستان، مر في مرحلة اضطراب قبل حوالي العامين عندما استقال الرجل الثاني في الحزب نوشيروان مصطفى ومجموعة من أعضاء المكتب السياسي. وقد قدم مصطفى استقالته بسبب (خلافات فكرية) مع طالباني، وذكرت تقارير إعلامية ومصادر حزبية رفيعة المستوى أن طرد هذه المجموعة من الكوادر يعتبر امتدادا لهذه الخلافات.
ميدانياً أجبرت أعمال عنف في الموصل شمال العراق عوائل مسيحية على النزوح الجماعي بالمئات حيث غادرت المدينة خلال حوالي ألف عائلة مسيحية خلال فترة 24 ساعة.
وقال دريد كشمولة، محافظ نينوى وكبرى مدنها الموصل لوكالة فرانس برس هناك عملية نزوح جماعي لأن ما لا يقل عن 932 عائلة غادرت إثر تفجير ثلاثة منازل خالية تعود لمسيحيين في حي السكر، شمال المدينة، وأضاف أمس لقد غادرت 500 عائلة الجمعة ولحقت بها 432 عائلة أمس السبت.
وأكد مقتل 11 مسيحياً على الأقل في الأيام العشرة الأخيرة بينهم طبيب ومهندس وصيدلي وعمال بناء وأحد المعوقين، وتابع المحافظ أن الهجمة التي يتعرض لها المسيحيون هي الأعنف منذ العام 2003م.
وفي جنوب العمارة كبرى مدن محافظة ميسان، في جنوب العراق قتل جندياً أمريكياً أمس السبت في انفجار عبوة ناسفة، وقال بيان للجيش الأمريكي: إن الجندي قتل بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريته.