Al Jazirah NewsPaper Friday  10/10/2008 G Issue 13161
الجمعة 11 شوال 1429   العدد  13161
كل جمعة
أين الهلال؟.. وياسر مفقود
صالح الهويريني

في مباراة نجران خسر الهلال لأنه كان سيئا في مستواه.. وأمام الوطن كسب النتيجة (3-1) بفعل سوء مستوى خصمه وقتها وتواضع أيضا إمكانيات لاعبيه.. تواضع مستوى الهلال (أمام الوطني) جاء امتدادا لمستوياته المتواضعة التي قدمها خلال كل مبارياته السابقة.. مما أدخل الخوف في نفوس أغلب محبيه حيال ما هو قادم.. (صحيح) أن هناك ظروفاً خارجة عن الإدارة الهلالية كانت سببا من أسباب هذا التواضع.. ولكن الهلال هو فريق النجوم واستعد خارجيا بشكل مميز.. ولا يمكن بأي حال من الأحوال وعلى أثر ذلك أن تكون صورته الفنية بهذا الشكل الذي شاهدناه.. ويثير الاستغراب!!

* إدارة الهلال لم تقصر في تهيئة الظروف المناسبة أمام فريقها.. ولا يقع عليها (أي لوم) بسبب تواضع مستويات فريقها مما يؤكد أن أغلب المسؤولية تقع على اللاعبين دون غيرهم.. (الذي يثير الاستغراب بشكل أكبر) أن ياسر القحطاني ما زال غائبا ويبحث عن نفسه كنجم مميز ولهذا فإن الواجب يفرض عليه أن يراجع حساباته.. حتى يعود إلينا ذاك الياسر ال(كاسر) ومن أجل المنتخب قبل الهلال..

* بالفعل.. لم يكن هناك (ضربة جزاء) للهلال أمام نجران.. لأن الخطأ الذي حدث ضد (أحمد الصويلح) كان خارج المنطقة.. ومثلما ذكر ذلك نائب رئيس لجنة الحكام (عبر الإخبارية) عبدالرحمن الزيد.. لكن (الهدف الهلالي) الذي لم يحتسب كان صحيحاً.. حتى وإن رأى (أبو زيد) وقتها عكس ذلك..

* قال لي أحد الأصدقاء (قريت).. الاستفتاء الأخير الصادر عن (فيفا) عن أفضل لاعبي آسيا على مر التاريخ.. فقلت له (لا.. ما قريته).. لكن (يوسف الثنيان) معهم.. فقال: (لا.. ليس معهم) فقلت له: إذن الاستفتاء ناقص.. ومن الواجب ألا نستند إليه.. لأن (الفيفا) سبق له وأن أعلن أن (بليه) هو لاعب القرن في العالم.. ولم يعترف به الغالبية في العالم.. وبحجة أنهم يرون أن الأفضلية لا بد أن تكون من نصيب (مارادونا).. ولأنه الأجدر بهذا اللقب.

* أخيراً.. (هوساوي الوحدة).. لا أظن أنه سيفيد الهلال.. ولن يكون بمستوى تطلعات جماهيره.. هذه وجهة نظري وأتمنى أن أكون مخطئاًََ!!

كلام في الصميم

* نعم.. كان هناك ضربة جزاء صريحة لم تحتسب للنصر أمام الاتفاق والجميع اتفقوا على ذلك بما فيهم الاتفاقيين أنفسهم.. لكن السؤال: هل النصر وحده ومن بين كل الفرق الذي يحصل ضده مثل هذه الأخطاء التحكيمية.. وحتى تكون (ردة الفعل) وقتها ومن لدى جماهيره وبعض مسؤوليه.. بذلك (العنف) الذي شاهدناه؟ بالتأكيد (لا.. وألف لا) بل ولا أتجنى إن قلت إن (النصر) ربما كان هو من أكثر الفرق التي استفادت من مثل تلك الأخطاء.. وبالذات (هذا على سبيل المثال) خلال الموسمين السابقين.. وفق براهين عديدة.. واستناداً إلى شواهد تاريخية.. ربما سردتها مستقبلا ومتى دعت الضرورة إلى ذلك ومن منطلق الحرص وفي النهاية على منح كل ذي حق حقه.

* القرارات.. جاءت ضعيفة، بل ومحبطة لكل من يهمه عدم تكرار ما حدث إلى درجة أن هناك من اعتبر أن تلك القرارات وكأنها جاءت لتشجع (المتهورين والمحتقنين) على الاستمرار في ممارسة حماقاتهم وتهورهم خلال القادم من المباريات وعبر المدرجات!!

* الكثيرون منهم (وهذه مشكلة).. يعانون من (عقدة الظلم) لأن هناك من (غرسها) في نفوسهم لا أغراض شخصية وليس لها علاقة بالمنطق.. فضلا عن أنهم أيضاً وفي النهاية هم (ضحايا) لمسلسل تحريضي امتدت حلقاته لسنوات طويلة.. وضد الفريق الزعيم وكل من يعمل على انصافه.. أو يمنحه حقوقه المشروعة.

* حتى عبدالعزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق.. وهو الرجل المعروف بهدوئه وحكمته ورزانته (انفعل) على غير العادة في ذاك المساء.. لقد أخرجوه عن طوره.. والله يلوم اللي يلومه!!

* عندما شاهدت ما حدث خلال مباراة النصر والاتفاق.. وبعد نهايتها (تأكد لي) وبما لا يدع للشك أن (أمنيتي الخاصة) بحصول النصر.. على كل بطولات الموسم الحالي.. كانت (أمنية) منطقية.. بل ولا بد من أن تتحقق وبموجب تلك الأسباب التي ذكرتها في مقال الأسبوع الماضي!!

* المباراة.. كانت في (الجولة الثالثة).. أي بمعنى أنه وقتها كان قد تبقى (19) جولة من منافسات الدوري.. إذاً ماذا سيحدث (أكثر من ذلك الذي حدث).. لو أن تلك المباراة كانت مصيرية وحاسمة.. أو نهائية (بالتأكيد) ربما حدث ما لم يكن في الحسبان!!

* أحترم (ماجد عبدالله) كشخص.. ونجم كرة سابق.. وحتى (محلل).. لكني أتمنى منه أن (يعتذر) مستقبلا عن المشاركة في (تحليل) أي مباراة يكون فريقه النصر طرفا فيها.. ومتى استمر على ذات النهج (كأنه مشجع) الذي أثار الاستغراب.. وكان عليه خلال (الاستديو التحليل) لمباراة الاتفاق والنصر.. ولقي أيضا حالة استهجان من أنصار الفريق الاتفاقي وعلى لسان أمينه العام الأستاذ أحمد الدوسري.

* من حق جماهير النصر.. أن (تغضب) من حقها أيضاً أن (تعترض) على أي خطأ تحكيمي يتضرر منه فريقها.. ولكن من واجبها أولا (أقصد الغالبية منها تحديداً) أن تتخلص من (عقدة الظلم التحكيمي) التي ربما كانت هي من أهم أسباب معاناتها وانفعالاتها التي ليس لها ما يبررها.. ولعل (الهدوء) ومن جراء ذلك يعود إلى أوساطها ومدرجاتها.. وإلى أيضاً طريقة تعاملها مع الآراء والمستجدات التي لا تعجبها.

للتواصل:


salehh2001@yahoo.com
لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6690 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد