ميرانشاه - بيشاور - إسلام أباد (باكستان) - وكالات:
أدت ضربة صاروخية أمريكية جديدة على ما يبدو إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم ستة مسلحين عرب أمس الخميس حيث استهدفت هذه الضربة منزل في منطقة القبائل الباكستانية المحاذية لأفغانستان حسب مسؤولين أمنيين.
وحسب ما صرح مسؤول في المنطقة طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس سقط صاروخان على بناية في قرية تابي في ولاية شمال وزيرستان المضطربة.
واستهدف الهجوم منزل قائد محلي لطالبان يدعى حافظ سهر غول حسب مسؤول أمني آخر في إسلام أباد.
وقال إن الهجوم الصاروخي أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد عائلة غول وستة ضيوف عرب، مضيفاً أنه يعتقد أن العرب مقاتلون.
ولم يرد أي تأكيد فوري من الجيش الباكستاني أو قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في أفغانستان.
ويأتي هذا الهجوم في سلسلة من الهجمات على المنطقة التي ينعدم فيها القانون وتعتبر ملجأ لمقاتلي طالبان وتنظيم القاعدة.
وفي منطقة القبائل نفسها قتل عشرة أشخاص في انفجار قنبلة على طريق في شمال غرب باكستان، على ما أفاد مسؤولان في الشرطة الباكستانية. وقتل ثلاثة من طلاب المدارس وأربعة من عناصر الشرطة وثلاثة مساجين في انفجار القنبلة التي تم تفجيرها عن بعد لدى مرور حافلة نقل مدرسي وشاحنة تنقل مساجين.
ووقع الانفجار في إقليم دير الأعلى قرب وادي سوات حيث يقاتل الجيش الباكستاني عناصر طالبان، بحسب المصادر ذاتها.
واستهدفت في الوقت نفسه عملية انتحارية مقر الشرطة الرئيسي في إسلام أباد ما أدى إلى جرح سبعة. وأوضح احسان خان المفتش في الشرطة أن فريق كومندوس من الشرطة غادر المبنى لحظات قبل الانفجار وهذا ما أثار غموضا في المعلومات حول حصيلة الضحايا، لكننا تحققنا من مكان وجودهم جميعا ولدينا سبع إصابات.