الشاهي لو ما (نغليه).. ما شربناه..
ولأنه (منبّه).. فعّال..
فهو لا يشرب.. إلا (مخدّر).
لكنه.. ليس من (المخدرات).
وهو واحد من ضمن طاقم (الحفاوة).
التي تقدم لكل ضيف.. يحتفى به..
إذن هو (مغلي) يقدم (لغالي).
وبين المغلي والغالي..
مشاعر (ساخنة).. تغلي من (غلا) من قدمت له..
لذلك لا يقدم (الشاهي) إلا ساخناً..
والقهوة رغم أنها (أنثى) و(مرّة)..
والشاهي (ذكر) وكله (حلا)..
إلا أنها أي القهوة تصر على أن تسبق الشاهي لبطون الضيوف..
لأنها تمارس (حب.. من طرف واحد) تجاه الشاهي..
فهي تضحي بنفسها - قبل الشاهي - لتموت في بطن شاربها..
طمعاً في سد رقيه..
لعله يكتفي بها ويترك حبيبها الشاهي (حيّاً).
في (إبريقه)..!!
لتثبت أن الأنثى.. عطاء بلا حدود..
فهي تعيش (المرارة)..
لتعطي من أحبت طعم الحياة (الحالي).
و(حلا) الشاهي مصدره (السكر)..
وبينهما علاقة لا تنفصل إلا عند من أصابهم مرض (السكر)..
بين السكر والشاهي دار هذا الحوار..
قال السكر للشاهي:
أنت مسكين..
تولد (أخضر).
وتعيش (أحمر).
وتموت (أسود)..!!
رد عليه الشاهي وقال:
صح..
بس أذوبك يا (أبيض)..!!
shi500@hotmail.com