جدة - عبدالله الزهراني:
في ظل شح المياه التي تعاني منه مدينة جدة عروس البحر الأحمر وهي المطلة على البحر الأحمر تشهد مصانع ومحلات معالجة المياه الصحية نشاط ملحوظ وطلبات متزايدة وبخاصة في هذه الأيام من عيد الفطر السعيد.
وتحدث المواطن خالد سعيد الغامدي بقوله إن مدينة جدة في معظم السنوات تعاني في مثل هذه الأيام من انقطاع للمياه مما يؤدي إلى معاناة حقيقة للمواطنين والمقيمين وبخاصة في المواسم مثل شهر رمضان والأعياد.
كما أشار المواطن محمد صالح أن أسعار تعبئة المياه لم ترتفع بشكل كبير، وقال: أخشى أن لا يكون الطلب المتزايد على المياه في هذه الأيام سيؤثر على مستوى الجودة والمواصفات والاشتراطات الصحية لهذه المصانع والمحلات التي تبيع مياه يفترض أنها معدنية وصحية.
كما أوضح فهد أحمد السلمي أن الطلب المتزايد على مصانع ومحلات معالجة المياه الصحية يعود لعدة أسباب من أهمها أن المواطنين يجدون الاستمتاع بالعيد السعيد أفضل من تضييع وإهدار مثل هذه الأوقات في الانتظار بطوابير تحلية المياه والتي تستمر لساعات طويلة وكحل مؤقت يكون التوجه صوب محلات ومصانع المياه الصحية هو الحل المناسب والسريع.
ولفت المواطن سامي الحارثي إلى مسألة عدم وجود تخطيط للإدارات المعينة لمواجهة مثل هذه المشكلة التي تعد من أبرز المشاكل التي تعاني منها مدينة جدة وهي تتكرر كل عام، وطالب بإيجاد وحدة تنسيق بين كافة الإدارات المعنية لوضع خطط مستقبلية تكفل عدم تكرارها مستقبلا، وأشار إلى أن أزمة المياه لا علاقة لها بالمواسم فجدة تعتبر مدينة المواسم على مدار العام.