القاهرة - واس:
أكدت دراسة اقتصادية حديثة أن سوق العمل العربية ما زالت يشهد تزايداً ملحوظاً للعمالة الأجنبية الوافدة رغم ما تعانيه هذه الدول من تفاقم ملحوظ في معدلات البطالة. وقالت الدراسة الصادرة عن وزارة القوى العاملة والهجرة المصرية أن حجم البطالة في الوطن العربي 22 بالمائة من قوة العمل، مشيرة إلى ما يترتب على ذلك من تأثيرات سلبية على الأمن والاستقرار الاجتماعي نتيجة تداخل مجموعة واسعة ومتشابكة من العوامل والتحديات في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية وإعادة الهيكلة وتباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع الاستثمارات الأجنبية ومحدودية التعاون الإقليمي. واستعرضت الدراسة أهم الصعوبات والمشكلات التي تواجه العمالة المصرية بالدول العربية ومنها عدم حصول المواطنين المصريين في بعض الأحيان على مستحقاتهم وطول إجراءات التقاضي مما يجعل المتعاقد غير قادر على الاستمرار في البلد للحصول على حقه.