غزة - رام الله - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
كشف مصدر عسكري إسرائيلي كبير في حديث لصحيفة الصنارة العربية الصادرة بمدينة الناصرة أن حركة (حماس) وضعت شروطاً جديدة مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة (جلعاد شاليط) هدفها ضمان استمرار سيطرتها على قطاع غزة.
من جهة أخرى ترأس الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، وفداً من الوزراء والنواب المحسوبين على حركة حماس في زيارة معايدة بعيد الفطر للرئيس محمود عباس في مقره الرئاسي بمدينة رام الله الليلة قبل الماضية.
وأكد الشاعر لوكالة أن الزيارة كانت للمعايدة، وأنه رافق وفداً ضم عدداً لم يحدد بالرقم من وزراء سابقين ونواب تشريعي، وحضر اللقاء إلى جانب الوفد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية - عبد الرحيم ملوح - ووزير الخارجية السابق- زياد أبو عمرو.
وقد استمر اللقاء بين الرئيس عباس ووفد حماس لمدة ساعتين تقريباً، وتضمن قضايا الشأن الفلسطيني الداخلي وهموم الحوار الوطني والحريات العامة وطرق تهيئة الأجواء لإنجاح الحوار في القاهرة.
وقد طلب الشاعر خلال اللقاء من الرئيس عباس إصدار توجيهاته (لتبييض المعتقلات من السجناء السياسيين والحزبيين) وتوفير الأجواء لمنح الحريات للناس وتطبيق القانون على الجميع لتوفير الأجواء لنجاح اتفاق القاهرة.
إلى ذلك، نفى عبد الله أبو سمهدانة عضو وفد حركة فتح لحوار القاهرة أن يكون هناك ورقة تفاهم مقدمة من قبل الأشقاء المصريين, مشيراً إلى أن أي ورقة لن يتم التوصل إليها إلا بعد انتهاء كافة اللقاءات مع الفصائل الفلسطينية المختلفة وأن تحظى بتوافق الجميع.
وأكد أبو سمهدانة في تصريح صحفي من القاهرة أن المطلوب حكومة توافق وطني تتوافق عليها كل الفصائل وتتمكن من رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وتخفيف المعاناة عنه, مشيراً إلى أن ذلك يعني تشكيل حكومة مقبولة عربياً وإقليميا ودولياً.