جاكرتا - (أ.ف.ب):
أفاد مسؤول قضائي ان حكم الاعدام سينفذ في ثلاثة متشددين إندونيسيين محكوم عليهم في اطار اعتداءات بالي التي اسفرت عن سقوط 202 قتيل في 2002 ، بحلول نهاية السنة الحالية. وأوضح جسمان بانتان الناطق باسم اجهزة المدعي العام الذي اورد تصريحه الموقع الاخباري (ديتيك كوم) أن أي موعد لم يحدد لتنفيذ حكم الاعدام رمياً بالرصاص لكن الاجراءات باتت جاهزة. وأضاف (لم يتم اختيار موعد رسمي لكن من المؤكد ان الاعدام سينفذ هذه السنة) والمحكوم عليهم الثلاثة علي غفران وعمروسي وايمان سامودرا استنفدوا كل الوسائل القانونية بعد محاكمتهم في 2003 وينتظرون حكم الاعدام في سجن تفرض فيه مراقبة مشددة في جزيرة نوساكامبانغان في جنوب جزيرة جاوا.
وقد لجأ الثلاثة الى المحكمة الدستورية لانهم يعدون ان الاعدام رمياً بالرصاص هو شكل من اشكال (التعذيب) لا يضمن الموت فورا. وطلب الثلاثة ان يعدموا بقطع الرأس. لكن قرار تنفيذ الاعدام ليس مرتبطاً بقرار المحكمة الدستورية التي يفترض ان يصدر حكمها في الاشهر المقبلة. وجدد الرجال الثلاثة أمس الأول التأكيد انهم غير نادمين على تنظيم الاعتداءات التي سقط فيها خصوصا سياح اجانب بينهم 88 استراليا في مجمع سياحي في بالي في 12 تشرين الاول / اكتوبر 2002م.