Al Jazirah NewsPaper Friday  03/10/2008 G Issue 13154
الجمعة 04 شوال 1429   العدد  13154
استقبل الأمراء والمسئولين وقادة القطاعات الأمنية
الأمير نايف: كشفنا مئات المؤامرات.. والحكم على المتورطين في الإرهاب قريباً

جدة - واس

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية في مكتبه بجدة مساء أمس الأول أصحاب السمو والفضيلة والمعالي وقادة القطاعات الأمنية وكبار مسئولي وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بعيد الفطر المبارك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية.

وقد ألقى سمو وزير الداخلية كلمة بهذه المناسبة هنأ فيها الجميع بعيد الفطر المبارك.

وقال سموه: (نشكر الله عز وجل الذي هيأ للمسلمين صيام وقيام شهر رمضان المبارك وأداء العمرة وكذلك صلاة العيد في الحرمين الشريفين بيسر وأمان وسهولة وهذا لاشك فضل من الله عز وجل على هذه البلاد، كما أنها جهود موفقة من إخوانكم رجال الأمن الذين وضعوا التنظيمات والخطط وطبقوها وهذا أمر ينصب في نصرة المسلمين ونسأل الله جميعا أن يديم تحقيق الأمن والاستقرار لهذه البلاد).

وأكد سموه أن ازدياد الحركة وكثرة المعتمرين الذين اتجهوا إلى ربهم في هذا الشهر المبارك صياما وقياما وأداء للعمرة يدل ولله الحمد على تمسك المسلمين بعقيدتهم راجين من الله الثواب والمغفرة.

وقال سمو وزير الداخلية: (نحن للأسف في هذا العالم نعيش في عالم مضطرب سواء من حولنا أو بعيد عنا ولكن الحمد لله بفضل الله أولا ثم بفضل السياسة الحكيمة لقيادة هذه البلاد وتكاتف الشعب والتفافه حول قيادته تمكنا- ولله الحمد- أن نكون دولة مستقرة آمنة مطمئنة).

وأضاف سموه في هذا الصدد يقول: (أكبر دليل الموقف من الأحداث التي حدثت من محاولات التآمر التي حاولت أن تعصف ببلادنا العزيزة ولكن كان الفوز لأبناء هذه البلاد بفضل لله لأنهم إخوة وأبناء قادرون بعد الله أن يصدوا هذه الفتن عن دينهم وعن وطنهم وقد تحقق لهم ذلك بشهادة الجميع أن المملكة أفضل الدول التي تمكنت وبكل نجاح من صد الإرهاب والضلال).

وقال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز: (إننا نرجو من الجميع كلا حسب استطاعته أن يسهم في حماية الدين والوطن من الأشرار وإن كانوا ادعوا أنهم فعلا من أبناء هذا الوطن).

وأردف سمو وزير الداخلية يقول: (يحز في أنفسنا كثيرا نحو أبنائنا صغيرا كان أو كبيرا أن يشارك أو يسهم في عمل ضد دينه ثم ضد وطنه وهذا مما يوجب علينا جميعا أن نعمل المزيد من التوجيه والإرشاد حتى يتجهوا إلى الصواب لما فيه الخير والصلاح).

وثمن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز الجهود الكبيرة التي بذلها أصحاب الفضيلة العلماء في هذا الصدد وعلى رأسهم سماحة المفتي.

وقال سموه: (إننا نطلب المزيد من علمائنا ومفكرينا ومثقفينا وجميع أفراد الشعب كلا في موقعه وكلا حسب قدرته أن يسهم ويكون المواطن رجل الأمن الأول وكل رجل أمن هو مواطن قبل أن يكون رجل أمن والمسؤولية تقع على عاتق الجميع).

وأضاف سموه: على الجميع أن يعرف أننا لسنا نواجه فقط أفرادا بل نواجه فكرا مضادا وعلى المهيئين والقادرين إيضاح حقيقة العقيدة الإسلامية السمحة التي تدعو إلى الخير والسلام والتواد والتسامح وتحرم دم المسلم على المسلم بل تحرم دماء المسلمين كلها في غير حق.

وبين سموه إن الشرور موجودة وهى تسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في التوجيه إلى الخطأ من خلال الدعم بالمال أو السكوت على من لديه نوايا سيئة مؤكدا سموه أن وجود أي شخص في يد الدولة هو أكثر حماية له من وجوده في مكان ليس عليه رقيب.

وقال سمو وزير الداخلية: (إن بعض الآباء لا يلتفت إلى أبنائه أين يذهبون وأين يتحركون وكيف يفكرون ولابد للآباء أن يمنعوا أبناءهم عن الخطأ ومن لم يستطع فهناك دولة قادرة إن شاء الله على حماية أبنائها من الشرور وإرشادهم إلى الصواب والاستعانة بأهل العلم لتصحيح من تلتبس عليه الأفكار ويعتقد أنها من الإسلام والإسلام منها براء).

وقال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز: (نحن والحمد لله بخير ولسنا في حاجة لأحد إلا لربنا عز وجل ولكن على الآخرين التعاون معنا بالتساوي الند بالند ولكن لما فيه مصلحة الوطن وأحب أن أؤكد أنه في صدنا خلال السنوات الماضية لم نستعن إلا بالله عز وجل ثم بأبنائنا رجال الأمن الذين تحملوا المسؤولية وقاموا بها بما يرضي الله عز وجل وبما يؤكد ثقة قيادتهم وولاة أمرهم في محله وثقة المواطنين فيهم ولذلك وفقهم الله ونرجو ممن لم يتوفقوا في الماضي وحتى الآن أن يتوفقوا في المستقبل).

وأضاف سموه قائلاً: (إنه تم بفضل رب العزة والجلال كشف خطط ومؤامرات ضد هذا البلد وصدها حيث كشفت مئات المحاولات ونحن دائما نضع المواطن في الصورة الحقيقية وسيأتي وقت نطلعه على معلومات أكثر وأكثر وإن شاء الله قريبا سيحال الجميع إلى القضاء الشرعي ليحكم بما أمر الله به من أجل صد الفتن ونحن والحمد لله لا نعاقب إلا بحكم قضائي وهذا من أجل التدقيق والوصول إلى الحقيقة والاعتراف بدون ضغوط بل مواجهة الحقائق ونحن قادرون على تنفيذ ما يصدره القضاء).

وقال سموه: (لا يخفى على الجميع أن الإسلام مستهدف وأن بلادكم بكل شرف وافتخار هي بلد الإسلام دستوره القرآن والسنة النبوية متوكلين على الله متمسكين به بعد ذلك معتمدين على أنفسنا وأن في بلادنا الخير والحمد لله نحن شعب ومواطنون متوحدو الكلمة في هذه المملكة التي أسسها ووحدها الملك عبدالعزيز- رحمه الله- على العقيدة الإسلامية والسنة النبوية بمشاركة أبناء هذا الوطن ولم تقم على جهات أو أفكار أجنبية).

وتابع سموه قائلاً: (نحن والحمد لله متمسكون بالعقيدة الإسلامية التي بها ما يهم الإنسان وهي خاتم الرسالات رسالة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام للبشرية كافة).

وخلص سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز إلى القول: (إن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - خطا خطوة حسنة وبادرة حسنة وسمى نفسه خادم الحرمين الشريفين وتبعه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - وستبقى هذه الصفة ملازمة لكل من ولاه الله أمر المسلمين في هذا الوطن العزيز).. داعيا سموه الله أن يقي هذه البلاد كل الشرور وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد