الجزيرة - عبد الله الحصان:
تشهد الاستراحات والمتنزهات في مدينة الرياض في كل عيد تزايداً في الطلب، حيث يعتبرها العديد من المواطنين ملتقى للأقارب، ومتنفساً لقضاء أيام الإجازات حيث تمتاز بالملاعب والأماكن الترفيهية، غير أن هذه الاستراحات طالها ما طال السلع الغذائية ومواد البناء والعقار من ارتفاع، حيث قامت بمضاعفة أسعارها عن الأيام العادية، وقال عبدالرحمن السعوي وهو مالك إحدى الاستراحات في حي السلي بالرياض: إن موسم الأعياد يعتبر وسيلة ربح كبيرة يستغلها جميع ملاك الاستراحات ولا أعتقد أن هناك ما يمنع من مضاعفة الأسعار. وهذا يخالف بالطبع ما قاله المستأجران فهد النصيان وعبدالوهاب الحمد اللذان أكدا على ضرورة وضع أنظمة وشروط وقوانين للتحكم في الأسعار، كما يحدث في عدد من القطاعات الأخرى، وأضافا: نعم نحن مضطرون للاستئجار في كل أيام العيد حيث إنها مناسبة ضرورية لنلتقي نحن والأقارب. وعن الأسعار قالوا: لقد قمنا باستئجار استراحة بقيمة 6000 آلاف ريال لليوم الواحد والتي كنا نستأجرها فيما مضى بقيمة 1600 ريال. ويعود مالك الاستراحات الأستاذ السعوي ليبرر هذا الارتفاع: الكل قام برفع أسعاره ونحن لا نجد في رفع السعر شيئاً غريباً حيث الأسعار تشهد ارتفاعات كبيرة في كل مجالاتها، وليس فقط بالاستراحات، ويضيف السعوي: ضع في الحسبان أن من يقوم باستئجار الاستراحات ليس بالشخص الواحد بل مجموعة من الأشخاص الأمر الذي يقلل قيمة التكلفة المادية عليهم.