رام الله - صيدا - بلال أبو دقة:
قالت مصادر فلسطينية مسؤولة في لبنان: (إن اتفاقاً بين القوى والفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة للاجئين في مدينة صيدا بجنوب لبنان قد أُنجز للجم الانهيارات الأمنية المتتالية في المخيم). ويُعد هذا الاتفاق الأول من نوعه في المخيم بسبب الصراعات الحادة والتناقضات التي يشهدها المخيم بين معسكري القوى الإسلامية وحركة فتح، فضلاً عن الخلافات داخل كل معسكر.
وأدى انفجار عبوة ناسفة قبل نحو أسبوع أمام (مسجد النور)، وهو المقر الرئيسي للقوى الإسلامية في المخيم، إلى مقتل شخص وجرح 4 آخرين، كما أن ستة أشخاص لقوا مصرعهم منذ يوليو - تموز الماضي في اشتباكات بالمخيم بين عناصر من حركة فتح ومجموعة جند الشام. وتتحدث المصادر الفلسطينية في لبنان عن مسودة اتفاق وافقت عليها كافة القوى في المخيم الواقع خارج سيطرة القوى الأمنية اللبنانية، تتضمن تشكيل قوة أمنية مشتركة قوامها 100 عنصر و18 ضابطاً يتوقع أن تنتشر في كل أرجاء المخيم بدءاً من نهار الاثنين المقبل.وتؤكد المصادر الفلسطينية أن وظيفة هذه القوة هي ضبط الوضع الأمني بكل أشكاله وإنهاء المربعات الأمنية في المخيم وعدم السماح ببقاء أية جزيرة أمنية به واعتقال وتوقيف أي مطلوب.