أضفى سعادة محافظ عنيزة تشريفاً ودعماً للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم لفريق العمل بمحافظة عنيزة، وكان القدوة في الدعم والمؤازرة للجمع الكريم الذي حضر الافتتاح من السادة مديري المؤسسات الحكومية والإخوة الفضلاء الكرماء الداعمين من رجال وأعيان عنيزة الخيّرين، كلمة أضفت وحرّكت مشاعر الحضور الكريم وأثلجت صدر رئيس وأعضاء وفريق العمل بالمحافظة للجنة رعاية السجناء وأسرهم والمفرج عنهم بالقصيم وتجاوباً ودعماً لكلمة سعادة رئيس اللجنة مدير عام الشؤون الاجتماعية الدكتور فهد المطلق الذي أبان مهام وأدوار اللجنة وعلاقتها بإدارة السجون والإنجازات التي تحققت خلال دورة اللجنة الثانية، والتي تمثلت في المساعدات وإجراء دراسات لعدد حالات أسر السجناء والمناشط التي تؤديها اللجنة داخل سجن عنيزة وما قامت به من مساعدات من تسديد إيجار ودفع رواتب لأسر السجناء وعقد دورات تدريبية داخل كل شعبة.

بهذا العمل وبهذا التوجيه والمتابعة الضافية من سعادة محافظ عنيزة سوف تتحقق أهداف اللجنة بالمحافظة، كما كسبت اللجنة أعضاء داعمين، وتحقق للجنة دعم الهرم الإداري بالمحافظة بمتابعة سعادته الشخصية للجنة.

إن فريق العمل سوف يعمل مع سعادة مدير شعبة سجن عنيزة على تحقيق هدف اللجنة في تحسين بنية السجن بإيجاد عنابر تتوافق مع منهج الإصلاح والتهذيب بإنشاء أقسام وعنابر تسمح بتنفيذ البرامج التربوية والدعوية وتساعد اللجنة مع إدارة الإصلاح بالشعبة على إعداد البرامج.

ذلك ما تحقق من هذا الجمع المبارك وبحضور رجال الخير بالمحافظة حينما حضروا تدشين مقر فريق العمل بالمحافظة وقفوا وساندوا وساهموا في تحقيق الأهداف.

نحتاج إلى دعم مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية بالمحافظة في قبول المفرج عنهم في توظيفهم وتسهيل الحياة العملية لهم ليتجاوزوا صدمة السجن ويستوعبوا أزمة الإفراج عنهم.

لن يضيع المفرج عنه في هذه المحافظة ما دام التكاتف والتآخي موجود.

نعم إن أسرة السجين ضحية بلا ذنب حكمتها الظروف عليهم بغياب عائلهم.