يا لها من لفتة أبوية كريمة من رجل وفاء وعطاء تدل دلالة كبيرة على اهتمامه الكبير بشريحة من شرائح المجتمع فقدت عزيزاً لديها في سبيل الذود عن أمن هذه البلاد حرسها الله إن التوجيه الكريم من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية - حفظه الله - بصرف مبلغ عشرة ملايين ريال عيدية لأهالي وذوي شهداء الواجب - رحمهم الله- إنما هي لفتة أبوية كريمة من أب لم تشغله مشاغله الجسام عن أبنائه الذين فقدوا أحد أبنائهم، إنها لفتة كريمة بلغت مبلغاً كبيراً لدى كل من سمعها، جاء في الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم (من لا يشكر الناس لا يشكر الله) ومن هذا المنطلق أجدني ملزماً بالشكر والثناء لله أولاً ثم لصاحب هذه اللفتة والتي هي من توفيق الله عز وجل لهذا الرجل.