لندن - (رويترز)
قال باحثون ان السيدات اللائي كن كبيرات في الحجم وطويلات عند مولدهن قد يكن أكثر عرضة للاصابة بسرطان الثدي عند البلوغ. وتضيف الدراسة دليلاً على أنه في بعض الحالات على الأقل فإن شيئاً ما بالرحم قد يسبب السرطان في فترة لاحقة من العمر. ودرست أبحاث سابقة العلاقات بين حجم المولود وسرطان الثدي لكن كان لها آراء متضاربة لكن البحث الأخير الذي نشر بدورية المكتبة العامة للعلوم تضمن نتائج تعطي دليلاً قوياً على وجود صلة بين الاثنين. وقالت ايزابيل دوس سانتوس سيلفا الباحثة بكلية لندن للطب وزملاؤها: (إن النتائج الأخيرة تقدم دليلاً قوياً على ان حجم المولود... خاصة طوله.. علامة على إصابة المرأة بسرطان الثدي في البلوغ رغم أن الآليات التي تؤكد هذه العلاقة غير واضحة).ويعد سرطان الثدي السبب الرئيسي للوفيات من السرطان بين السيدات في مختلف أنحاء العالم وذلك حسب احصاءات الجمعية الأمريكية لمكافحة السرطان. وقال الفريق: إن قرابة 465 ألف سيدة توفين بالمرض على مستوى العالم في 2007 وأن 1.3 مليون حالة جديدة ظهرت في نفس الفترة. وراجع فريق الدراسة 23 بحثاًَ يخص 600 ألف سيدة أغلبهن بالبلدان المتقدمة. ويعود تراجع معدلات وفيات سرطان الثدي بالدول المتقدمة إلى التشخيص المبكر من خلال الأشعات وأيضاًَ تطور العلاج. وشمل التحليل الذي أجراه الفريق أكثر من 22 ألف سيدة مصابة بالمرض.