الدمام - خالد المرشود
أعرب أعضاء مجلس إدارة شركة الخدمات التعليمية بالمنطقة الشرقية (تعليم) وعدد من رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية عن سعادتهم بافتتاح جامعة الأمير محمد بن فهد وأكدوا أنها ستكون من الجامعات التي يفتخر بها الوطن لما تلقاه من دعم واهتمام سواء من الدولة أو من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وأهالي المنطقة.
وأشاروا إلى أن افتتاح الجامعة جاء في الوقت المناسب لتلبية احتياجات واضحة ومتعددة منها توفير عناء السفر ومشقة الاغتراب على الطلاب الباحثين عن فرص التعليم العالي خارج المملكة وهو ما يضاعف الشعور بأهمية الجامعة والفخر بكونها صرحاً تعليمياً يحلق عالياً في سماء الوطن خاصة أنها تعد من أرقى الجامعات على مستوى العالم.
وأعربوا عن أملهم في أن تحدث الجامعة نقلة نوعية في التعليم العالي ببرامجها الأكاديمية وبيئتها التعليمية المتميزة الملبية لاحتياجات المستقبل وأن تحقق أهدافها نظراً للدعم الكبير الذي تلقاه من سمو أمير المنطقة الشرقية (حفظة الله). واجمعوا على أن انطلاقة الجامعة تمثل حدثاً هاماً ومحطة فارقة ونقطة مضيئة في مسيرة الإنجازات المتتابعة على ارض المنطقة الشرقية.
نقلة نوعية
وفي البداية عبّر مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري عن سروره البالغ بافتتاح الجامعة التي تفضل سمو أمير منطقة الرياض بوضع حجر أساسها يوم 29 مارس 2006 م الماضي لتكتمل كل مراحلها في الوقت المحدد وفقاً للجدول الزمني المقرر. وأشار د. الأنصاري إلى أن جامعة الأمير محمد بن فهد ليست جامعة تقليدية وتكراراً لما هو قائم، بل تمثل نقلة نوعية للتعليم العالي بالمنطقة وإضافة جديدة له, وأكد أن لجامعة الأمير محمد بن فهد خصائص قلما تتوفر في مثيلاتها من الجامعات, فهي تجعل من الطالب محور العملية التعليمية, وتقوم خدماتها وبرامجها ومناهجها على التقنية, ويملك خريجوها القدرة على الاتصال والتفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات والعمل ضمن فريق وتملكه مهارات القيادة، إضافة للمعارف والمهارات التي تتطلبها مجالات تخصصاتهم. وأشار د.الأنصاري إلى أن الجامعة تعمل على إيجاد روابط وشراكات قوية مع مؤسسة الأعمال والصناعة لكسر الحواجز بين العالم الأكاديمي ودنيا الأعمال, وكان لدعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجامعة القوي والمستمر أثره البالغ في تحقيق هذا الإنجاز الرائع الذي نراه أمامنا اليوم.
حدث مهم
ويعبّر عبد العزيز بن قاسم كانو عن امتنانه لرعاية سمو ولي العهد لحفل الافتتاح، مؤكداً أن افتتاح هذا الصرح التعليمي يمثل حدثاً مهماً بالنسبة للمنطقة الشرقية, فجامعة الأمير محمد بن فهد كانت حلماً يراود أهالي المنطقة وها هو الآن يتحقق على أرض الواقع, ومما يزيد من سرورنا بهذه المناسبة العظيمة هو رعاية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز لحفل الافتتاح وهي لفتة كريمة من سموه ودليل واضح على اهتمام ولاة أمورنا (حفظهم الله) بكل ما يخدم الوطن والمواطنين, ولا يفوتني بهذه المناسبة أن اعبر عمّا أشعر به ويشعر به كل مواطني المنطقة عن عظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجامعة على مبادرته لتبني هذا المشروع منذ أن كان فكرة وتوفير كل الدعم له وتزويد القائمين عليه بالتوجيه حتى أصبح بحمد الله وعونه حقيقة ماثلة أمام أعيننا.
قيادات إدارية
ويقول رجل الأعمال خالد بن عبد الله الزامل: إن افتتاح جامعة الأمير محمد بن فهد جاء في الوقت المناسب لتلبي احتياجات واضحة ومتعددة.. فالمنطقة الشرقية تضم شركات عملاقة على رأسها شركة ارامكو, وتضم القاعدة التي تقدم عليها صناعات المملكة وهي المؤسسة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بالإضافة إلى أنشطة اقتصادية حديثة وتجارية سريعة النمو وتقوم على أحدث التقنيات، هذا الواقع أوجد حاجة لتوفر قيادات إدارية ومهنية في مختلف المجالات لإدارة مختلف الأنشطة الاقتصادية والأعمال, ومن هنا كانت الحاجة لمؤسسة تعليمية عليا مثل جامعة الأمير محمد بن فهد تستطيع أن تلبي حاجة سوق العمل بخريجيها القادرين على تحمل المسؤولية والقيادة في مختلف المجالات. فهنيئاً للمنطقة الشرقية والمملكة, بافتتاح الجامعة وكل الشكر إلى سمو ولي العهد لرعايته الحفل وتهنئة خالصة إلى سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجامعة بهذه المناسبة, فقد كان لدعم سموه المتواصل لمشروع الجامعة الأثر الكبير في نجاحه وتحققه على أرض الواقع.
دعم وتشجيع
ويعبر خالد محمد البواردي عن مشاعره قائلاً: عايشنا مشروع جامعة الأمير محمد بن فهد منذ أن كان فكرة ورأينا ولمسنا الدعم الكبير والتشجيع المستمر من سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجامعة للمشروع, وها هو يتحقق بالافتتاح في هذا الحفل الذي يشرفه ويرعاه سمو ولي العهد وهو ما يؤكد أهميته كحدث تاريخي, ولعل ما يضاعف إحساسنا بأهمية الجامعة هو انتهاء معاناة الأعداد الهائلة من الطلاب والطالبات السعوديين من مشقة السفر والاغتراب بحثاً عن فرص التعليم العالي خارج حدود المملكة, وأن ما يجعلنا نشعر بالفخر تجاه هذا الصرح التعليمي الذي ينهض عالياً على أرض المنطقة الشرقية هو ما تم إعلانه من مواصفات مميزة للجامعة تضعها في مصاف أرقى جامعات العالم, وبرامج أكاديمية ليست ملبية فقط لاحتياجات سوق العمل, بل وملبية لطموحات شباب يريد أن يمتلك ما تفرضه متطلبات عصره من معارف ومهارات.
طموحات الشباب
ويقول معن عبد الواحد الصانع معبراً عن مشاعره ومتحدثاً عن الجامعة كمؤسسة تسعى لخدمة المنطقة أن الاهتمام بجامعة الأمير محمد بن فهد والاحتفال بها كمؤسسة تعليمية، لم يأت فقط لكونها أول جامعة بالمنطقة, ولكن لكونها مميزة استهدفت بصدق تلبية احتياجات المجتمع المحيط بها وطموحات الطلاب والطالبات الذين سيلتحقون بها, مؤكدا أن كل الجامعات الخاصة التي تنشأ هنا أو هناك تستهدف الربح في المقام, ولذلك فهي تطرح برامج أكاديمية تستقطب أكبر عدد من الطلاب وتحتاج إلى ميزانيات تشغيلية منخفضة لتحقيق عائدات أكبر, ماعدا جامعة الأمير محمد بن فهد التي بدأت بطرح تخصصات هندسية في كلية الهندسة على الرغم مما في ذلك من تكاليف عالية ستتحملها الجامعة, فهي بذلك تبرهن على اهتمامها باحتياجات سوق العمل المحيط والذي يتمثل في شركات صناعية عديدة تحتاج إلى مهندسين أكفاء, وتلبي أيضا طموحات الشباب الراغبين في التخصص في مجال الهندسة, لذلك لم يكن غريبا أن يحتفي أهل المنطقة بوضع حجر الأساس للجامعة كحدث تاريخي ومهم بالمنطقة ومما زاد أهميته أيضا رعاية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز لحفل الافتتاح.
نهاية المعاناة
أما خالد عبد الرحمن العبد الكريم فيؤكد أن جامعة الأمير محمد بن فهد تأتي تحقيقاً لفكرة ظلت تراود الكثيرين من أهالي المنطقة, خاصة أولئك الذين لديهم أبناء وبنات في المرحلة الثانوية وعلى أبواب التخرج للالتحاق بالتعليم الجامعي, فبلاشك جاء هذا الحدث الذي نحتفل به اليوم وهو افتتاح الجامعة حدثاً مهماً يعلن عن قرب نهاية معاناة آلاف الطلاب والطالبات الذين يجدون أنفسهم مضطرين للبحث عن التعليم الجامعي في دول أخرى خارج المملكة, ونتقدم نحس بالشكر والامتنان إلى سمو ولي العهد لرعايته الحفل ومشاركته أهالي المنطقة بحضوره ليشاركهم فرحة افتتاح هذا الصرح التعليمي الكبير.
ولا شك أن اسم الجامعة لم يأت من فراغ, ولكنه تعبير من أهالي المنطقة والمساهمين في مشروع الجامعة عن امتنانهم للدعم الكبير الذي يلقاه مشروع الجامعة سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجامعة وهو دعم مستمر ولا محدود. ويؤكد على فرحة الجميع رعاية سمو ولي العهد (حفظه الله) لحفل افتتاح الجامعة.
متابعة مستمرة
ويشير إحسان فريد عبد الجواد إلى أن جامعة الأمير محمد بن فهد أصبحت واقعاً بفضل من الله ثم بالدعم والمتابعة المستمرة سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء الجامعة, ويضيف بأن ما يضاعف الفرحة هو تشريف سمو ولي العهد وتكرمه برعاية الحفل، أوضح أن هذه الجامعة الوليدة بما توفر لها من دعم وبما بذل في تأسيسها من جهد وبأنظمتها وبرامجها الأكاديمية المتطورة ستكون إضافة جديدة ونقلة نوعية للتعليم العالي في المملكة, وستوفر تعليميا جامعيا راقيا لأبناء وبنات المملكة من مواطنين ومقيمين يجعلهن في غنى عن السفر إلى خارج المملكة للحصول عليه, وهذه الجامعة لا تعتني فقط بطلابها ولكنها تعنى أيضا بمجتمعها ولذلك ستكون عونا له في إيجاد حلول لمشكلاته عن طريق البحوث التطبيقية كما ستساعد أفراده لتحقيق طموحاتهم في المزيد من التعليم عن طريق برامج التعليم المستمر.
الوقت المناسب
ويقول سعود بن عبد العزيز القصيبي أن افتتاح جامعة الأمير محمد بن فهد حدث مهم ونقلة كبيرة.. فالمنطقة الشرقية تضم شركات عملاقة على رأسها شركة أرامكو، وهذا الواقع أوجد حاجة لتوفر قيادات إدارية ومهنية في مختلف المجالات لإدارة مختلف الأنشطة الاقتصادية والأعمال, ومن هنا كانت الحاجة لمؤسسة تعليمية عليا مثل جامعة الأمير محمد بن فهد لتلبي حاجة سوق العمل بخريجيها القادرين على تحمل المسؤولية والقيادة في مختلف المجالات. فهنيئاً للمنطقة الشرقية, بافتتاح جامعة الأمير محمد بن فهد, وخالص الشكر إلى سمو ولي العهد.
إنجاز رائع
ويوضح طارق عبد الهادي القحطاني أنه كان حدثاً له دلالاته أن يلتف أهالي المنطقة حول قياداتهم من ولاة الأمر ممثلة في سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز احتفالا بافتتاح جامعة الأمير محمد بن فهد, فهو تعبير صادق عن احتفائهم بهذا الإنجاز الرائع وفرحتهم بأن تقوم في منطقتهم هذه الجامعة المتميزة التي ستوفر لأبنائهم وبناتهم تعليماً جامعياً بمقاييس عالمية وتجعلهم في غنى عن تحمل المشاق للحصول عليه خارج الحدود, ولعلها فرصة مناسبة أن ندعو كافة أهالي المنطقة للاستمرار في التفافهم حول الجامعة ودعمها بشتّى الوسائل, فهي جامعة لا ربحية وهدفها الأساسي توفير تعليم متميز لأبناء وبنات المنطقة وخدمة مجتمعها, ان مثل هذا الدعم للجامعات الأهلية موجود من كل دول العالم المتقدم لتمكينها من النمو والتطور, فلنكن نحن أحرص عليه, خاصة أنها أول جامعة بالمنطقة يشارك في تأسيسها عدد كبير من رجالات المنطقة.
بناء المستقبل
ويؤكد طارق علي التميمي أن هناك اهتماماً عالمياً بالتعليم في كل مراحله وخاصة التعليم العالي, لأن مرحلة التعليم ممثلة في الجامعات هي التي تعد الشباب للمشاركة في قيادة العمل في كل المجالات لبناء المستقبل, ومن هنا كان الاهتمام بافتتاح هذا الصرح التعليمي العظيم وهو جامعة الأمير محمد بن فهد, فهذه الجامعة دليل على اهتمام ولاة أمورنا بمستقبل هذه البلاد, فلقد تبنى فكرتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس أمناء الجامعة وقدم لها كل الدعم اللازم, وها هو سمو ولي العهد يرعى حفل افتتاحها ويشارك فيها بالحضور وستكون هذه الجامعة بما يتوافر فيها من مواصفات فخراً لنا جميعا, لأنها ستكون في مصاف أرقى الجامعات ودليلا على تقدمنا ومواكبتنا للعصر ومتطلباته، كما أنها لن تتوقف فقط عند تخريج قيادات المستقبل من الشباب ولكنها أيضا ستساهم في تقدم المعرفة الإنسانية عن طريق البحوث وكذلك تقدم مجتمعها وتطويره عن طريق البحوث التطبيقية وبرامج التعليم المستمر.
منارة أكاديمية
وفي نفس السياق يشير عبد الهادي الزعبي إلى أن جامعة الأمير محمد بن فهد ستكون منارة أكاديمية شامخة ومصدراً للعلم والمعرفة وأنها ليست للمنطقة الشرقية وحدها ولكنها للمملكة والإنسانية, فوفق ما جاء في ادبياتها فستكون الجامعة متعددة الاهتمامات, فرسالتها ليست فقط أعداد الخريجين المتخصصين في مختلف مجالات المعرفة, ولكن أيضا الإسهام في تقدم الذكاء الإنساني ونشر وتطوير المعرفة وخدمة المجتمع وإيجاد مشاركة فعالة بين الجامعة ومؤسسات سوق العمل, ومن هنا كانت فرحة جميع أهالي المنطقة بافتتاح هذه الجامعة المتميزة وامتنانهم لسمو ولي العهد لرعايته الحفل ومشاركته بحضوره الكريم.
مستقبل المنطقة
ويقول فهد سعد المعجل: إن حجم الفرحة والاهتمام بهذه المناسبة يأتي بقدر التطلع للدور العظيم الذي ستلعبه الجامعة في تشكيل مستقبل المنطقة. مؤكدا أن تشريف سمو ولي العهد ورعايته لحفل الافتتاح تأكيد آخر على أهمية الحدث. وأعرب عن أمله في أن تحدث الجامعة نقلة نوعية في التعليم العالي ببرامجها الأكاديمية الملبية لاحتياجات المستقبل وبيئتها التعليمية المتميزة, مؤكداً ثقته في أن تحقق الجامعة كل الأهداف المناطة بها نظراً للدعم الكبير الذي تلقاه من سمو أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس أمناء الجامعة ورعايته لها وكذلك للمتابعة والتوجيه المستمر من الأمير تركي بن محمد بن فهد نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة ورئيس مجلس إدارة شركة الخدمات التعليمية بالمنطقة الشرقية (تعليم) والتي تأتي الجامعة كأول مشروعاتها.