إسلام أباد - وكالات
تضاربت الأنباء حول وفاة الملا بيت الله محسود الزعيم الأعلى لحركة طالبان الباكستانية وشيخ قبائل محسود التي تتمركز في مقاطعة وزيرستان الجنوبي القبائلية الباكستانية المحاذية للحدود الأفغانية.
وكانت وسائل الإعلام الباكستانية الخاصة قد نقلت الليلة قبل الماضية عن مصادر وصفتها حكومية بأن بيت الله محسود قد توفي لإصابته بفشل كلوي في منطقة القبائل، إلا أن المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية المولوي محمد عمر قد نفى في اتصال هاتفي مع قناة (آج) الإخبارية الباكستانية الخاصة صحة ما نشرته وسائل الإعلام عن وفاة زعيم الحركة، مؤكداً أنه بصحة جيدة ولم يصب بأي أذى.
من جهة أخرى أفادت مصادر أمنية باكستانية أمس الأربعاء بأن إسلام أباد تُحمّل محسود وحركته مسؤولية موجة العنف غير المسبوقة من الاعتداءات الانتحارية التي أسفرت عن سقوط نحو 1300 قتيل في مختلف أنحاء البلاد خلال سنة ونيف.
واتهم القضاء قائد الحركة شخصياً باغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو في 27 كانون الأول - ديسمبر في اعتداء انتحاري في إحدى ضواحي إسلام أباد، لكن محسود نفى التهمة.