متابعة وتصوير - عبد الله الحصان:
شهدت صالونات الحلاقة بالرياض (ليلة العيد) ازدحاماً شديداً رفع قوتها التشغيلية بدرجة كبيرة وصلت إلى أكثر من قوتها في الأيام العادية، وقد دفع هذا الإقبال الكبير من قبل الراغبين في الحلاقة أصحاب الصالونات لابتكار تقديم خدمات من بينها خدمة الحجز المسبق التي تفاوتت أسعارها من محل لآخر، كذلك من بين الخدمات التي ابتكرتها بعض محلات الحلاقة استلام عربون من الراغبين في الحلاقة لضمان حضوره، واستمرت محلات الحلاقة في عملها إلى ظهر أول أيام العيد مستفيدة من التدفق الكبير من قبل الراغبين في الحلاقة احتفالاً بهذه المناسبة العظيمة.
ومن جهة أخرى كانت (الجزيرة) قد قامت بجولة ميدانية شملت عدداً من محلات الحلاقة في مواقع مختلفة من مدينة الرياض حيث تلاحظ خلو بعض المحلات من المعدات والمستلزمات الضرورية لإجراء عمليات الحلاقة، التي من بينها استخدام أدوات صحية نظيفة لمرة واحدة، إضافة إلى غياب الاهتمام بالجودة والمواصفات المحلية فيما يخص المستحضرات التجميلية المستخدمة، وعدم استخدام موس الحلاقة لمرة واحدة لمنع انتشار الأوبئة، كما أن الأدوات التي قامت بتوزيعها أمانة مدينة الرياض لعدد من المواطنين كادت تخلو من جميع مرتادي الصالونات وذلك لضعف جودتها كما يقول البعض.