بكين - (رويترز)
في أحدث تطور لفضيحة آخذة في الاتساع قالت وسائل إعلام حكومية أمس الأربعاء أن شركة الألبان الصينية محور فضيحة مساحيق الألبان الملوثة طلبت من الحكومة المساعدة في التستر على حجم المشكلة.
وفجرت أحدث مشكلة تتعلق بسلامة الغذاء في الصين وتتضمن إضافة مادة الميلامين الكيميائية الصناعية على اللبن تحايلاً لاجتياز اختبارات الجودة غضباً عاماً وسلطت الضوء على عيوب المراقبة على هذا القطاع وأيضاً ضعف الهيئات التنظيمية.
وفي صحيفة الشعب اليومية التي تصدر عن الحزب الشيوعي قال المتحدث باسم حكومة شيازونج الإقليمية التي يقع بها مقر شركة سانلو المتورطة في القضية إن الشركة سألتهم المساعدة (في التعامل مع) رد فعل أجهزة الإعلام على القضية بعد علمها بها لأول مرة في الثاني من أغسطس - آب.. ونقلت الصحيفة عن رسالة بعثت بها الشركة قولها: من فضلكم هل يمكن للحكومة أن تزيد من عمليات المراقبة والتنسيق بين وسائل الإعلام لتهيئة مناخ جيد لاستدعاء المنتجات المعيبة للشركة.
وأضافت إن هذا هدفه تجنب تضخيم القضية وخلق تأثير سلبي في المجتمع. ومرض الآلاف من الأطفال بعد شرب ألبان ملوثة بمادة الميلامين وتوفي أربعة. وحظرت بلدان بمختلف أنحاء العالم واردات منتجات الألبان الصينية أو أمرت برفعها من العرض في المحال بعدما تبين أن الزبادي وغيرها من المنتجات تأثرت أيضاً.
