تحليل - عبدالعزيز الشاهري
تراجع سوق الأسهم مع افتتاح جلسته أمس من مستوى 7133 نقطة وهي نقطة إغلاق الأسبوع الماضي وتراجع حتى كسر مستوى 7 آلاف متجهاً نحو قاع الأسابيع الماضية عند مستوى 6932 ولم يصمد كثيراً واستمر بالتراجع دونها مكوناً قاعاً شهرياً جديداً عند مستوى 6885 نقطة وهي نقطة ليست ببعيدة عن قاع السوق منذ تراجعه في 2006م حتى اليوم وقد كانت قيمة التداول خلال الجلسة 3.4 مليارات أبرمت منها 123223 صفقة بكمية 131772801 سهم موزعة بين شركات السوق المتداولة وقد قلص المؤشر نهاية الجلسة خسائره ليغلق على مستوى 6993 خاسراً 140 نقطة بعد أن لامس 6885 كأدنى نقطة تراجع إليها.
وعلى مستوى الشركات والقطاعات الخمسة عشر قطاعاً والتي تراجع منها 12 قطاعاً وارتفعت فقط ثلاثة قطاعات وهي قطاع الأسمنت وقطاع الاستثمار الصناعي وقطاع الإعلام والنشر وكان أكثرها تراجعاً قطاع الزراعة والصناعات الغذائية جاء بعده قطاع التأمين أما الشركات المتداولة فقد كانت 125 شركة أقفل معظمها على تراجع حيث تراجع منها 98 شركة ولم يرتفع منها سوى 21 شركة وبقيت 6 شركات محافظة على أسعار الأسبوع الماضي.ومن النظرة الفنية لا يزال المؤشر في مساره الهابط وقد يظل كذلك ما لم تتزايد السيولة وتتجاوز هذا المستوى المتدني حتى وإن كانت هناك ارتدادات داخلية جزئية فلا تُعتبر حقيقة إلا بتزايد السيولة وارتقائها فوق مستوى 6 مليارات ولا يكفي وصولها لهذا المستوى في جلسة واحدة بل لابد من الثبات فوقها لعدة أيام متتالية وعدم العودة لمستويات ما دون 4 مليارات فالسيولة هي نبض السوق الحقيقي والتي حسب مستواها يسهل على المتداول تحديد اتجاهه العام.
والجدير بالذكر أن اليوم هو آخر أيام التداول في شهر رمضان وبانتهائه تبدأ إجازة عيد الفطر المبارك والتي تستمر حتى بدء اليوم السادس من شهر شوال هذا حسب ما أعلنته هيئة سوق المال سابقاً.