نيويورك - (أ ف ب)
أعلنت سكرتيرة الدولة الفرنسية لحقوق الإنسان راما ياد الجمعة ان عشر دول جديدة انضمت هذا الأسبوع إلى آلية متابعة اتفاق باريس حول مكافحة استخدام الأطفال كجنود في النزاعات المسلحة.
وارتفع بذلك عدد الدول التي انضمت إلى هذه آلالية من 66 إلى 76 كما أوضحت ياد.
وذكرت ياد الموجودة في نيويورك لمناسبة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة انه لا يزال هناك نحو 250 الف طفل مجند في العالم خصوصا في آسيا وإفريقيا. وقالت: انه أمر لا يطاق وقد حان الوقت لوضع حد لهذه الظاهرة.
وقد وضعت ثلاث دول هذه السنة في قفص الاتهام لممارساتها في هذا المجال وهي جمهورية الكونغو الديمقراطية وتشاد والنيبال.
وفي شباط - فبراير 2007 تعهدت 58 دولة علنا للمرة الأولى أثناء مؤتمر باريس ببذل كل الجهود لمحاربة استخدام الاطفال كجنود في النزاعات المسلحة.
ووقعت عشر دول حيث كان عشرات آلاف الأطفال يحملون السلاح على (تعهدات باريس). وتشتمل هذه التعهدات على منع تجنيد الأطفال وتسهيل اعادة تأهيلهم ومحاربة ظاهرة الافلات من العقاب لأولئك الذين يستخدمون قاصرين في النزاعات المسلحة.