طرابلس - الوكالات
نفت ليبيا مساء الجمعة ان يكون السائحون الأوروبيون الأحد عشر والمصريون الثمانية الذين خطفوا قبل أسبوع في جنوب مصر، موجودين على أراضيها، كما أكدت مصادر سودانية ومصرية.
وفي تصريح قال مسؤول ليبي كبير طلب التكتم على هويته ان (عمليات البحث قد انتهت. ونستطيع ان نؤكد ان الرهائن وخاطفيهم ليسوا في ليبيا).
وكان مدير المراسم في وزارة الخارجية السودانية علي يوسف قال ان خاطفي الرهائن ما زالوا يحتجزونهم في ليببيا، واكد هذه المعلومة مصدر مصري. وأكد يوسف ان (الخاطفين عبروا بهم الحدود مع ليبيا في سيارات. وتفيد تقاريرنا انهم لا يزالون هناك).
ولم يكن في وسع المسؤول الليبي تأكيد المعلومة التي تفيد ان الخاطفين اجتازوا الحدود الليبية او مكان وجودهم مساء الجمعة.
من جهة أخرى، اعرب مصدر في وزارة الخارجية الليبية عن (دهشته من زج اسم ليبيا في هذه القضية)، مؤكداً ان طرابلس (ليست معنية) بعملية الخطف ولا بالمفاوضات مع الخاطفين.