محزن جداً أن لا يجد فريق الرائد صاحب الجماهيرية الخامسة على مستوى المملكة شركة ترعى أنشطته الكروية، فقد انعكس ضعف الكوادر المتخصصة بالتسويق والاستثمار بالنادي سلباً، وانعكس على استعدادات الفريق لخوض المباريات القادمة، فبدأت سياسة التقشف أو ما يعرف بالمصطلح البريداوي سياسة (الجبن والطحينية) تطغى على الموقف، وأصبح الوضع سيئاً للغاية ورئيس النادي في فوهة المدفع يقاتل لتنفيذ كافة المتطلبات الضرورية للفريق ..
الرائد يحتاج إلى وقفة رجاله وجماهيرية الغفيرة في هذا الوقت، والانتقادات المنطقية الخالية من الشخصنة هي من سيعيد للرائد قوّته، وقبلها الدعم المادي من أعضاء شرفه الذين يلزم عقد اجتماع موسع لهم لتباحث الوضع والشد من عضد الإدارة .. فهل يبادروا بذلك؟؟
تصويبات
* عممت الإدارة الرائدية خبراً يتضمن تعيين نائب الرئيس رئيساً للجنة بيع التذاكر في مباراة الفريق القامة أمام الوطني، وهو إجراء غير مفهوم، فمثل تلك المهام لا تناط لمنصب بمسمى نائب الرئيس!!!
* قوة الهلال وشموخ واقعه جعل منه رافداً اسثمارياً ناجحاً وبقوة للكثير من الشركات.
* من أهم معوقات الإعلام الرياضي بالسعودية أن حاملي الفكر القديم أيام الطين والانجيلة هم الذين ما زالوا يتصدرون كراسي البرامج والمقابلات والأعمدة الصحفية، ولذلك فسيبقى الحال كما هو عليه (نادينا أحسن من ناديكم وجمهورنا أكثر من جمهوركم)..!!!
* حساسية النصراويين تجاه الانتقادات الإعلامية وتأثيرها عليهم جعل من التفكير بتطوير الفريق يقع في آخر الاهتمامات ..
* خروج الكثر من قيادات الأندية دون مساءلات قانونية عن فترات تسنمهم هرم المسؤولية، هو من يعزز وجود قيادات همها الأول والأخير تحويل الأندية لممتلكات شخصية !
* سكوت الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعدم توضيحها لتساؤلات الزميل عبيد الضلع حول صندوق اللاعبين الذي نسمع عنه ولا يوجد شفافية تجاهه أمر غريب، فمثل هذا الأمر يهم الكثيرين.
- نلتقي بإذن الله بعد عيد الفطر المبارك.
قبل الطبع
اللهم تقبّل صيامنا وقيامنا وكل عام وأنتم بخير.
Msultan444@hotmail.com