قيل لي أن (أتخيل) أنني أسعد الكون، وقيل لي أيضاً دون (أحلام) أنت ميتة أو منسية.. وأن سعداء الناس هم الذين يحلمون ويحققون، فما بالك أن تنجب أحلام من رحم الخيال والد لا مولود (أنجبت محمد)!!
أظني قرأت هذا في أقاصيص الأطفال وحكايات الزمان عن أحلام اليقظة أو المنام.. أن نظفر بسلامتك وبمولود (أحلام) هو الروح والريحانة، ومن أجله تحلو ونفضل معها العيش، لنستمتع ونغرد أحلى آيات الحب والحنان، فيا إلهي بلغني في (فتون) قلب مريم صفاءً وطهارة، لنتلذذ بعبق الذكريات، بسعادة أحلامنا، وحلو خيالنا، إنها الأماني والأمنيات ليجتمع شمل العائلة الحالمة في (بنت الحقيقة) فخواطر التأنيث المتفائلة، أجمل من إحساس اليأس البائس، فعندما يكون المطر توجد الحياة، وعندما ترسم فرحة أحمد يكون للحقيقة ميلاد بدلاً من الخيال والأماني، هكذا كنت أعيش ولسوف أعشق الحياة وفيها التوأمان (الحلم والحقيقة).
-القصيم - الرس