بالأمس القريب استقبلنا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك شهر يترقبه كافة المسلمين لما له من مكانة في نفسهم فهو شهر الخير والبركة شهر العبادة والتقرب إلى الله عزل وجل وها نحن على أبواب توديع هذا الشهر الفضيل ندعو الله المولى عز وجل أن يتقبل صيامنا وقيامنا جميعاً. كما أننا اليوم على أعتاب الفرحة بالعيد تلك الفرحة لا تقل عن فرحتنا بمقدم الشهر الفضيل فالمسلمون قاطبة يستعدون للفرحة والاحتفال بهذه المناسبة.
وأهالي جلاجل ليسوا بمعزل عن إخوانهم فالجميع كخلية نحل سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي فقد اجتهد الجميع عبر فريق عمل مكون من القطاعات الحكومية ذات العلاقة وعدد من المواطنين وأخذت جلاجل زينتها بأن تكون الفرحة شاملة فمساء يوم العيد هناك مهرجان ترفيهي موجه لأبنائنا الأطفال وثاني أيام العيد مهرجان متنوع للشباب تشارك فيه الجاليات الإسلامية وظهر اليوم الثالث الحفل الرسمي ومعايدة الأهالي.
وبهذه المناسبة ومن هذا المنبر أوجه الدعوة لكافة أبناء المدينة بالحضور والمشاركة وكلنا آمال وتطلعات بأن لا تقتصر تلك المشاركة على فعاليات العيد فقط فقلوبنا قبل أبوابنا مفتوحة للجميع نستقبل مقترحاتهم وآمالهم التي تهدف لرقي هذه المدينة وتلبي طموحاتهم وتطلعاتهم لرقيها فولاة الأمر حفظهم الله حريصون كل الحرص على أن ينعم المواطن بحياة رغدة هنيئة.
هذا وفي الختام لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير وعظيم الامتنان لأميرنا المحبوب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز على توجيهاتهم ومتابعتهم واهتمامهم لكل ما فيه رقي كافة أرجاء منطقة الرياض كذلك الشكر والتقدير لكل من ساهم بالجهد والمال والعمل.